في كل علاقة مع الناس، تقوم بتكوينها أو بإنهائها، فكر أولًا في النتائج المترتبة علي ذلك، من كل ناحية.
ولا تكن نظريتك قاصرة علي اليوم فقط.
في تعاملك مع الناس، أحسن انتقاء الألفاظ. وربما تستطيع التعبير عما تريد بلفظة أفضل من لفظة أخري، بحيث لا يكون فيها خطأ، ولا يساء فهمها.
أحيانًا شدتك علي نفسك، تنعكس علي الآخرين أيضًا، فتعاملهم بنفس الشدة. أحترس من هذا. فنفسك تحتملك. ولكن الآخرين قد لا يحتملون..
لا تكتب خطابًا لأحد، وأنت في حالة انفعال. وان كتبت، فلا ترسله، وإنما اتركه يومًا أو يومين أو أكثر، ريثما يزول انفعالك. وراجعه أكثر من مرة وأنت هادئ، ربما تُغَيِّر فيه الكثير، أو تلغيه..
لا تحاول أن تعرف أسرار غيرك، فلكل إنسان خصوصياته.
إن أردت أن تريح الناس، فافعل ذلك بالطريقة التي يرونها هم مريحة لهم، وليس حسب فكرك (اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). لأنك ربما تحاول أن تريحهم بأسلوب يتعبهم.
لا تفرض رأيك علي أحد. إنما قل النصيحة، وأترك غيرك يتصرف بنفسه. ولا تشعره انك ضاغط علي إرادته.
كن نسيمًا، ولا تكن عاصفة.
الخلطة الكثيرة بكثيرين، تعطي فرصة أوسع لمعرفة نقائص الآخرين. وما أخطر هذه المعرفة..
لا تتأثر بكل رأي تسمعه، ولا تجعله يحطم فيك يقينًا قديمًا ثابتًا. إنما خذ فترة كافية للفحص والسؤال وتحري الحقيقة.
لا تسأل أسئلة
يضرك سماع إجابتها.الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/jr2mmq9