خلق الله الإنسان على صورته، كأكمل خليقة على الأرض، لا ليتركه وحيدًا في الفردوس، وإنما ليلتقي به (تك 18: 17). يعلن له ذاته وطبيعته وأسراره وإرادته.
تحدث الله مع البشرية خلال الطبيعة (رو1: 20)، وإذ رفضوا الإنصات لها أرسل إليهم الشريعة الموسوية المكتوبة والأنبياء (عب1: 1، 2). وأخيرًا جاء كلمة الله المتجسد يشرق بنوره في داخلهم مقيمًا مملكته ليهم... جاء ليعلن عن سر الله محب البشر ومخلصهم... وكأن إعلانه إنما يمس كياننا ومستقبلنا الأبدي، وليس موضوع مناقشات جدلية بحتة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/wktqr6f