1- القديس بولا الطيبي (رئيس السواح):
كتب سيرته القديس جيروم عام 374 أو 375 م. نشأ في شمال الصعيد، نال قسطًا وافرًا من العلوم اليونانية والمصرية، وإذ بلغ السادسة عشر من عمره نال قسطًا وافرًا من الميراث عن والديه. وفي أثناء اضطهاد داكيوس (حوالي سنة 250 م.) انطلق إلى البرية بعد أن تعرض لرغبة أخيه بطرس في اغتصاب ممتلكاته. وإذ بلغ من العمر المئة والثلاثة عشر سنة يمارس الحياة الملائكية وهو على الأرض التقى به القديس أنطونيوس، حيث ناداه الأنبا بولا باسمه، وصارا يتحدثان عن عجائب الله ويسبحانه. عند الغروب نزل غراب كان مستقرًا على نخلة وألقى خبزة كاملة أمامهما، مع أنه كان قد اعتاد أن يلقى نصف خبزة للقديس أنبا بولا. في اليوم الثالث صرف الأنبا بولا الأنبا أنطونيوس ليحضر له ثوب القديس أثناسيوس الذي وهبه إياه، لكي يكفنه به. وإذ عاد الأنبا أنطونيوس وجد الأنبا بولا راكعا كمن يصلي، وأخيرًا اكتشف أنه قد رقد. جاء أسدان وحفرا في الرمل حتى يدفن القديس بولا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/5xg8nra