في مايو 1996، إذ كنت أتحدث مع بعض الأحباء في مناسبة نياحة سيدة شابة كانت تعاني من آلام السرطان المرة، قالت لي أختها الصغيرة: "أراك تتحدث عن الموت كأنه قطعة شكولاته". قالت: "لها لقد حول مسيحنا الموت إلى عطية أعذب بكثير من قطعة الشكولاته!
تذكرت قصة عن أحد الوعاظ جلس مع بعض أحبائه والكتاب المقدس.
قال الواعظ لهم:
"يرى البعض فيَّ خطأ، وهو أنهم يحسبونني إنسانًا ذا طابع قديم جدًا غير مجدد، لأني دائمًا استخدم عبارات من الكتاب المقدس ولا أتحدث كثيرًا عن النظريات العلمية.
حسنًا! بيننا أرملة فقدت ابنها الوحيد وهو شاب مسيحي ملتهب بالروح.
تريد هذه السيدة أن تتعزى.
إنها تتساءل: هل سترى ابنها مرة أخرى؟
لنذهب إلى العلم ونسأل: "هل ستراه؟
أين هو؟
هل سينهي الموت كل شيء؟"
هوذا الأرملة مضطربة جدًا، مَنْ من العلماء يقدر أن يريح قلبها؟
من يجيب تساؤلاتها، ويحول آلامها إلى تعزيات سماوية!
لقد قدم لنا لوقا البشير وصفًا رائعًا للكنيسة الأولى الملتهبة بتعزيات الروح: "وأما الكنائس في جميع اليهودية والجليل والسامرة فكان لها سلام، وكانت تُبني، وتسير في خوف الرب، وبتعزية الروح القدس كانت تتكاثر" (أع31:9).
← ترجمة القصة بالإنجليزية هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت: A Bar of Chocolate.
لتمت نفسي موت الأبرار ولتكن آخرتي كآخرتهم (عدد 23: 10).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/z56ttdd