روى لي أحد الشبان بكنيسة القديسين بطرس وبولس بسانتا مونيكا، كاليفورنيا، القصة التالية:
تقدم (فلان)، وهو في ريعان شبابه إلى الكنيسة، مشتاقًا أن يقدم أية خدمة ليشغل وقته وقد تم بينهما الحوار التالي:
- مشتاق أن أخدم السيد المسيح.
- لتعمل معنا في صنع القربان.
- فرصة لي، فإنني أعاني من وقت الفراغ، لأني في فترة Lay off (بلا عمل).
- لتعمل معنا عند ربنا، الذي ليس عنده Lay off.
- أنا مشتاق أن أعمل عنده... لقد كنت في المستشفي، وإذ رأيت شابًا أُصيب بأزمة قلبية قلت ربما أُصاب أنا بها، فأريد أن أكون مستعدًا.
بدأ يعمل معنا بقلبٍ ملتهبٍ وبروحٍ متهللة. كأن نفسه كانت تتهيأ للأبدية. وبعد أسبوع سيم شماسًا وتناول من الأسرار الإلهية، وعاد إلى بيته ليسلم وديعة نفسه في يد مخلصه!
عجيب هو إلهنا الذي يهتم بخلاصنا حتى في اللحظات الأخيرة، فإنه إذ رأى في قلب هذا الشاب إخلاصه لخلاص نفسه هيأ أعماقه للانطلاق بفرحٍ شديدٍ!
← ترجمة القصة بالإنجليزية هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت: No Lay off in God’s Company.
* هب لي دومًا أن أعمل في كرمك،
فإنك لن تطرد أحدًا.
تقدم مكافأة حتى عن كوب ماء بارد!
* افتح عن عينيْ قلبي فأراك قادمًا،
أو أراك تدعو نفسي للصعود إلى فردوسك!
متى ألتقي بك يا سرّ حياتي؟!
* هيئني بروحك القدوس الناري!
ألهب كل طاقاتي بالحب!
لتفتح أبواب فردوسك أمامي!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/ftbzv8f