في طريقنا إلى الكنيسة كنت مع كاهنٍ شابٍ ورعٍ. سألني الكاهن: "فيمَ كنت تفكر في هذا الصباح؟"
أجبته:
[كنت أفكر في بطولة البابا ألكسندروس الذي كان يتطلع من نافذة بمبنى البطريركية نحو شاطئ البحر، فشاهد طفلًا صغيرًا يقوم بدور أسقفٍ يعمد طفلًا، وحوله جماعة أطفال.
كان الطفل يمارس طقس العماد بكل جدية ووقار مع دقة.
لقد اهتم البابا بالطفل الصغير، كأنه وجد كنزًا. استدعاه هو وأصدقاءه. دهش الأطفال لدعوة البابا، لكنهم سرعان ما شعروا أنهم في حضرة أب مملوء حبًا.
بعد حديث شيق يسوده الجو العائلي طلب البابا مقابلة والدة الطفل، التي بدورها سلمت ابنها للبابا، تلميذًا له.
لقد قدم لنا البابا الأب من الطفل بطلًا عجيبًا هو القديس أثناسيوس الرسولي، الذي بحواره في مجمع نيقية شدّ أنظار 318 أسقفًا، بل شدّ أنظار العالم المسيحي كله.]
صمت الكاهن قليلًا، وفي هدوء مع انكسار قلب قال لي: هل لي أن أعترف:
[عندما بدأت خدمتي الكهنوتية طلب مني الكاهن أن اهتم بخدمة التربية الكنسية والشباب، ويتفرغ هو لخدمة الكبار.
لقد تأثرت قليلًا، لكنني أعرف محبة أبي الكاهن لي.
لقد سلمني أهم عمل في حياة الكنيسة، وهو الاهتمام بخدمة الصغار.
لقد اهتم البابا البطريرك بطفلٍ، فكان سبب بركة للكثيرين!]
← ترجمة القصة بالإنجليزية هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت: A Pope Takes Care of a Child.
* صرت أيها الكلمة الإلهي طفلًا،
بحبك دخلت إلى عالم الطفولة،
وحولت أنظارنا جميعًا إلى الأطفال!
* كل نفس هي ثمينة في عينيك،
هي أثمن من العالم كله!
قدمت دمك كفارة عن كل طفل!
* هب لي روحك فأحب كل طفل،
واهتم بكل نفس،
يا من أحببتني، وقدمت حياتك لأجلي.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/k5ht6jf