ينبغي علينا ألا نحكم على الآخرين في أي حالة من الحالتين التاليتين:
(1) إذا كانت النية غير واضحة.
(2) إذا كانت حالة الشخص المستقبلة غير ثابتة فهناك احتمال أن يصير صالحًا أو شريرًا.
مثال ذلك، لو أن إنسانًا لم يرغب في الصوم بحجة مرض معدته. فإن لم تصدقه تكون قد تهورت في حكمك، كذلك لو عرفت أن النهم والسكر رذيلتان واضحتان، فتوبخ من يرتكبهما كأنه لن يصلح بعد، تكون قد تهورت في حكمك.
ليتنا لا نحكم على الأمور الغير واضح نيتها، كما لا نحكم على الأمور الواضح نيتها، كأننا قد يئسنا من رجوع من يرتكبها إلى الحق... لذلك قيل "لا تدينوا لكي لا تدانوا".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/djqwg84