ويدخل ضمن هذا النوع من الأعمال التي يحتمل أن تصنع بقصد صالح أو شرير قول الرسول "إذًا لا تحكموا في شيءٍ قبل الوقت حتى يأْتي الربُّ الذي سينير خفايا الظلام ويظهر آراءَ القلوب. وحينئذٍ يكون المدح لكل واحدٍ من الله" (1 كو 5:4). فأي حكم على هؤلاء يكون فيه تهور منا. ويقول الرسول في عبارة أخرى "خطايا بعض الناس واضحة تتقدَّم إلى القضاءِ. وأما البعض فتتبعهم" (1تي24:5). فالخطايا الظاهر نيتها دعاها خطايا واضحة، لا يتهور القضاء في الحكم عليها. أما الخطايا الخفية فتتبعهم وهي لا تدوم مخفية. إذن فلنحكم (ككنيسة) على الأعمال الواضحة، أما الخفية فلنتركها لحكم الله، فسيأتي الوقت تنكشف فيه.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/3yfccgs