لا يكتفي رب المجد بعدم مقاومتنا للشر، بل يأمرنا بصنع الخير ما أمكن، لذلك أردف قائلًا: "مَنْ سألك فأعطه، ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده".
إن رب المجد يقول "مَنْ سألك" وليس "كل شيء يسأله منك"، حتى يكون عطاؤنا للسائلين بحكمة واستقامة. لأنه هل تعطي لمن يسألك مالًا كي يستخدمه في صنع الشر بأخيه، أو يصنع به أمرًا نجسًا؟
إذًا بالتأكيد رب المجد يقصد أن نعطي، عندما لا يكون العطاء سببًا في ضرر لنا أو للسائل، وذلك بقدر فهمنا وإذا كنا وعلينا قبل أن نرفض العطاء (الضار) أن نوجه السائل إلى الحق، وبذلك نكون قد قدمنا له شيئًا أفضل مما يطلب.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/3fb7hzn