رأينا فيما سبق هذا النوع من الضرر (الذي لا يمكن إصلاحه أو تعويضه)، وكيف ينبغي على المسيحيين أن يحتملوه، لا بعقل مشحون بالكراهية بل بمحبة مستعدين لاحتمال ضرر أكثر من أجل ضعف الآخرين. ومع ذلك فإنهم لا يهملون إصلاح من أساءوا إليهم، بل يسعون إلى تهذيبهم، باستخدام النصح، وأحيانًا بسلطان التأديب، إن كان قد أعطي لهم.
النوع الثاني
هناك نوع آخر من الضرر يمكن فيه إعادة الشيء إلى أصله تمامًا، وهذا النوع ينقسم إلى قسمين: الأول يخص المال والآخر يخص العمل. لأجل ذلك أضاف رب المجد هذين المثلين: الأول الخاص بالثوب، والثاني الخاص بالخدمة الإلزامية للميل والميلين. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام المقالات والكتب الأخرى). فالثوب المغتصب يمكن إعادته، ومن أجبر شخصًا على القيام بخدمة له يمكنه أن يرد الخدمة مرة أخرى إن وافق المسخر على ردها...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/sk6c8xz