إن مثل هذا الإنسان يتعرض لأتعاب كثيرة ناتجة عن قسوة التجارب والجهاد، ثم بالأكثر تلك الأتعاب التي تدركه من حياته الماضية.
فإذا خاف من عدم قدرته على الوفاء بما تعهد به، عليه أن يأخذ مشورة تعينه. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام المقالات والكتب الأخرى). ولكن ما هي هذه المشورة سوى أن من يرغب في عون إلهي بسبب ضعفه، عليه أن يحتمل ضعف الآخرين ويساعدهم ما استطاع.
لذلك فلننظر إلى وصايا الرحمة: فالوديع والرحيم يظهران كما لو كانا شخصًا واحدًا، غير أنه يوجد اختلاف بينهما: فالوديع الذي تحدثنا عنه قبلًا لا ينفذ وصايا الله التي تبدو غير مقبولة عنده، أو تلك التي تقف ضد خطاياه.
أما الرحيم فهو ذلك الإنسان الذي بإعانته للضعفاء يعينه الله على تنفيذ ما يصعب عليه من الوصايا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/bv4p22z