يفهم من الزنا جميع الشهوات الجسدية والحيوانية. فالكتاب المقدس يتحدث عن عبادة الأوثان كزنا، ويدعو الرسول بولس الطمع عبادة أوثان، وبالتالي يكون زنا.
إذن كل شهوة شريرة تدعى بحق زنا لأن الروح تفسد بتركها الشريعة السامية التي تحكمها وتبيع عرضها بشهوة دنيئة لا تتناسب وسمو الروح!!
لذلك ليت كل من يشعر باللذة الجسدية، عاصيًا الرغبة الخيرة التي فيه، مأسورًا بالخطية، يتذكر قدر استطاعته أي سلام يفقده بواسطة الخطية، فيصرخ "وَيحي أنا الإنسان الشقي. مَنْ ينقذني من جسد هذا الموت. أشكر الله بيسوع المسيح" (رو 24:7، 25) فإذ يصرخ بشقاوته، يطلب معونة المعزي. وإذ يعرف شقاوته يكون اقترابه للتطويب غير بعيد، لذلك "طوبى للحزانى لأنهم يتعزون".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/fm54waf