كنا نتوقع من العنوان "تعليم الرب للأمم بواسطة الاثني عشر رسولًا" أن تتحدث الديداكية عن العقيدة المسيحية والمفاهيم اللاهوتية.
لكن إذ يخبرنا القديس أثناسيوس الرسولي أنها كانت تستخدم في تعليم الموعوظين قبل عمادهم،
كان غايتها تذكير طالبي العماد -بعدما قبلوا الإيمان- أن يعلنوا إيمانهم بأعمالهم،
كأنها تضع لهم دستور الحياة الجديدة التي في المسيح يسوع: حقًا أن المسيحية ليست مجموعة أخلاقيات،
لكنها إيمان عملي معاش، شهادة حية لعمل المسيح في حياة المؤمن عمليًا.
استخدمت الديداكية نظام "الطريقتين Two ways" يختار الإنسان طريق الحياة أو الموت.
هذا الأسلوب استخدمه اليونان في المجامع الهيلينية،
واستعارته الكنيسة ليتناسب مع طالبي الإيمان الذين من أصل هيليني،
لكن بروح مسيحية، مستقاة من "الموعظة على الجبل".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/asv2z5y