الصليب يشفى مريضًا ويجعل الجو صحوًا.
القديسة ثاؤغنسطا اختطفها رسل من قبل ملك الهند، وانطلقوا بها إلى بلادهم وصارت رئيسة على حشم الملك ونسائه. واتفق أن ابن الملك مرض مرضًا شديدًا، فأخذته في حضنها وصلبت عليه بعلامة الصليب، فعوفي لوقته، فشاع خبرها في تلك البلاد.
واتفق أن الملك ذهب إلى الحرب فحل عليه قتام وضباب، ولمعرفته بعلامة الصليب التي تعملها ثاؤغنسطا، صلب على الريح فصار الجو صحوًا، وبعلامة الصليب غلب أعداءه ولما عاد من الحرب ركع عند قدمي القديسة طالبًا المعمودية المقدسة، هو ومن بتلك المدينة. فعرفتهم أنه ليس لها أن تعمد، فأرسل الملك اندريوس إلى قس كان يقطن بالمنطقة فعمدهم جميعًا.
إذا حلت قوة المسيح في مكان ما، تستطيع أن تدعو الأشياء غير الموجودة إلى الوجود، أي تخلقها من العدم خلقًا.
فقد أعطى اسم المسيح لمعقد باب هيكل الجميل نعمة الشفاء. وباسم المسيح وقوة صليبه، استطاع المؤمنون أن يهبوا الصحة والشفاء للمرضى بإشارة الصليب المحيي.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/jans7v9