+ إنني عطشان إلى مياه الحياة لأني لم أجر بعد إلى ينبوع الحياة! لقد دعاني مع أخوتي قائلًا:
مَن كان عطشانًا فليأت ويشرب! هوذا النبي ينخسني بشده، وقد بُحَّ حلقهُ من صراخه إليَّ قائلًا: يا كل العِطاش امضوا إلى مياه الحياة فإن الذين يشربون منه بغير شبع تجري من قلوبهم أنهار ماء حي.
+ أما تريدون الشبع؟ وكيف يكون ذلك...؟!
يشتاق الجسد إلى الشبع لكن يعود إليه الجوع مرة أخرى بعد الهضم لذلك يقول السيد المسيح:
(كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضًا) (لو13:4).
إذًا ليتنا نجوع ونعطش إلى البر لكي ما نشبع منه... ليت إنساننا الداخلي يجوع ويعطش حتى يكون له الطعام والشراب المناسبين له. لقد قال الرب (أنا هو الخبز الذي نزل من السماء) (يو41:6). هذا هو خبز الجياع.
ليتنا نشتاق أيضًا إلى الشرب كالظمأى:
(لأن عندك ينبوع الحياة) (مز9:36).
+ الآن أيها المتعب والثقيلي
الأحمال ضع رأسك على ركبتي ربك! استرح وأتكئ على صدره...! استنشق رائحة الحياة
لتخلط الحياة بجبلتك! اتكئ عليه إذ هو مائدتك ومنه تتغذَّى!
+
طهر ميراثك أي فراشك! وبغير شك يظهر لك النور الموحد بالتثليث!
+
اجعل هذا في قلبك فتشعر أن الله حي فيك!
أنت صورة الله أيها الإنسان!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/gysd6zd