الله محبة والمحبة هي الله لذلك إذ نحب ننال الله في قلوبنا وهذا يختلف تمامًا عن الحب الذي يصدر عن الميل الاجتماعي الذي وجد بين البشر بل وبين الحيوانات والطيور لأجل بقاء الجنس والمحافظة عليه...
فالحب لا يمكن نواله بالمران والتدريب بدون الله وإلا فشلنا وسقطنا في باليأس وحسبنا وصايا الله لا تصلح لعالمنا هذا.
هذا الحب نلناه بالمعمودية وصرنا أحرارًا بإرادتنا نقبله يعمل فينا فنصير شبيهين بالله أو نرفضه لنستبدل فيه الإنسان العتيق الذي يكره ويبغض.
+ هذه المحبة لا بُد لها أن تولد أولًا (بالمعمودية) ثم بعد ذلك نكمل (بممارستها عمليًا) إنها تولد ثم تنمو وتتقوَّى وعندما تتقوَّى تكمل وعند كما لها تصرخ قائلة لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح لي اشتهاء أن انطلق ولكون مع المسيح ذاك أفضل جدًا (في 1: 24،21).
+ كونوا انتم كاملين كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل (مت 5: 48) لذلك من قال انه ثابت فيه ينبغي انه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضًا (1يو 2: 6) فكيف يكون هذا يا إخوتي؟! هذا بعيد علينا الوصية إذن هي أن نسلك في طريق البر طريق المحبة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/83fb5d9