لقد أخلى الابن نفسه آخذًا
شكل العبد... وأطاع حتى الموت موت
الصليب...
+ هذا كله لكي يصلبك معه فلا تعيش بعد لذاتك بل للذي أحبك ومات لأجلك...
هذا هو الصليب هو بالنسبة لك كمؤمن حياة تختبرها باتحادك مع المصلوب تصلب ذاتك...
+
عن شهواتك... عن فكرك... لتحيا بلا اشتياقات أو فكر إنما يصير لك فكر
المسيح
ونظرة المسيح واشتياقات المسيح وإمكانيات المسيح الممتازة.
هذا ما يؤكده الرسول بولس في لقاءه مع الصليب قائلًا "مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا في فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان إيمان ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي" (غل20:2). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى).
بمعنى أخر قد صار لي عوض (الأنا) بكل طاقاتها الطبيعية التي أفسدتها الخطية المسيح المصلوب عاملًا في لا ليفقدني شخصي بل مبتلعًا الأنا وأحيا بالمسيح!
يهبني ذاته وهذا ما نسميه بالذات المسيحية الايجابية وهي شخص المسيح... هذا الذي يبتلع كل ذات سلبية في لكي لا يكون في غير المسيح.
يعطيني ذاته (محبة) لتقتل في
كل بغضة! يهبني ذاته (اتضاعًا) ليبتلع كل كبرياء!
+
يقدم لي ذاته (قداسة) لينزع كل نجاسة! يعطيني ذاته (تضحية)
مبيدًا كل حب للقِنية!
+
هكذا أحمل
المسيح في، الحب الحقيقي، الإله المتواضع، القدوس الذي بلا عيب،
المعطي للجميع. وهكذا تعمل في تلك الإمكانيات العظيمة بكوني خليقة جديدة في
المسيح
يسوع.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/h7dapfn