جانب إيجابي هو الحياة والثبوت في شخص المسيح الساكن فينا والتجاوب مع عمل روحه القدوس الذي نلناه بالمعمودية...
وجانب سلبي وهو إماتة الذات وكل فكرها وأعمالها لنحيا للذي أحبنا وحده...
+ (لا أحيا أنا بل المسيح يحيا في) (غلا20:2).
حياتنا في ذاتها أي بحسب إرادتنا الذاتية لن تكون إلا شريرة وخاطئة ومملوءة دنسًا ولكن الحياة الصالحة التي فينا فهي من الله وليس من ذواتنا وهبت لنا من الله...
* مفهوم الصليب مع المسيح:
+ إذا كنت تريد أن تطرح صليبك الذي وضعه مخلصك على عاتقك فذلك برهان على أنك ما ابتدأت أن تكون مسيحيًا.
* تأكيد حقيقة القيامة:
+ لو انه أراد لأمكنه أن يزيل كل آثار الجراحات من جسده الممجد القائم، لكنه عرف لماذا ترك الآثار في جسده.
لأنه كما أظهرها لتوما الذي استمر في شكه إلى أن رأى ولمس الآثار هكذا سيظهرها لأعدائه (الأشرار الرافضين التجاوب مع عمل محبته) لا ليقول لهم كما قال لتوما بل يوبخهم ويتهمهم قائلًا:
انظروا مَن صلبتموه!!
انظروا الجراحات التي صنعتموها!
انظروا الجنب الذي طعنتموه! فإن هذا قد تم بواسطتكم ولأجلكم قد فتح ومع ذلك لم تريدوا أن تدخلوا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى).
26- إخفاء ضياء مجد جسده القائم.
+ إن الضياء مختفي في جسد المسيح وليس غائبًا عنه وذلك بعد قيامته من الأموات لأنه لا يمكن للأعين الضعيفة البشرية أن تحتمله وهذا كان غرضه أن يمعن أتباعه النظر فيه حتى يعرفوه.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/6gbch46