من وجهة نظر علم النفس: التعلم عبارة عن التغيرات التي تحدث في الأفراد نتيجة لاختباراتهم.
من وجهة نظر التربية: التعليم هو تنظيم فرص اقتناء الخبرات.
لا يمكن لفردين مهما تشابهت ظروفهما أن يحصلا على نفس الخبرة بكل دقائقها. (أعط لأفراد المجموعة فرصة دقيقة أو اثنين ليكتب كل منهم كل ما يرد على خاطره عن كلمة معروفة للجميع: مثل السماء – الكرسي – الكلب، ثم أترك كل واحد يقرأ ما كتبه فسيندهش الجميع للاختبارات المختلفة التي ستقرأ).
هذه الطريقة التي بها يذكر الشخص أول ما يرد على خاطره تسمى "تداعى الخواطر الحر Free association". وبنفس الطريقة يمكن معرفة ماذا ستكون عليه تصرفات الفرد حينما يقابل موقفًا معينًا في حياته. التداعي الحر هو الذي سيحوى إليه نوع التصرف بناء على طبيعة شخصيته وخبراته السابقة. لذلك فتصرفه يختلف عن تصرف شخص آخر مثله يقف في نفس الموقف. لأن الشخصان يختلفان من نواحي كثيرة في داخل تركيب الشخصية نفسها.
التغيرات التي تحدث في الفرد هي محصلة عملية تلاؤم الشخصية مع ظروف معينة.
فالفرد دائم التغير نتيجة كل الخبرات التي يجتازها في حياته. لذلك يقال أن التعلم من المهد إلى اللحد.
السن له تأثير بسيط على عملية التعلم نفسها أو على كميته أو على سرعته. بل التأثير يرجع إلى الطاقة والرغبة والاشتياق والزمن والتطبيقات العملية ومناسبتها للحياة أو للشخصية.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/j68qdvd