كان أهل الشرق القدماء يجلسون غالبًا على الأرض أو الحصر أو السجاد كعادة بعض الشعوب الآن أيضًا. ولكنّ العبرانيين الأغنياء أخذوا يتكئون على الأسرة وقت الأكل شأن ملوك أشور (عا 6: 4). وكانت تلك أيضًا عادة اليونان والرومان. وكان العبرانيون يستعملون الدواوين والكراسي (2 مل 4: 10). وكانت الكراسي مقاعد وعروشًا للملوك (1 مل 2: 12؛ 7: 7) فكان كرسي سليمان (1 مل 10: 18 - 20) عظيمًا مزخرفًا أكثر من سائر الملوك وكان مصنوعًا من عاج مغشى بالذهب وله ست درجات على كل منها أسد من هنا وأسد من هناك، اثنا عشر أسدًا كعدد الأسباط الاثني عشر. ووراء الكرسي رأس مستدير وبجانب كل من يديه أسد. وكان الملوك إذا جلسوا على الكراسي يلبسون الثياب الملكية (1 مل 22: 1؛ اع 12: 21). وقد تستعمل لفظة الكرسي للدلالة على المُلك (تك 41: 40؛ 2 صم 3: 10) بل قد تستعمل مجازًا للدلالة على مُلك الله (مز 45: 6؛ 89: 4، 14؛ عب 1: 8). وجاء في الكتاب المقدس أن السماء كرسي الله (مت 5: 34؛ اع 7: 49). وان الرسل سيجلسون على اثني عشر كرسيًا (مت 19: 28) مع المسيح على كرسي مجده. ويراد بكرسي موسى (مت 23: 2) سلطته التعليمية. والمكان الذي كانت تقرأ منه كلمات التوراة وقت العبادة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/8275hwt