(3) زعم أن نسطور قال لهيبا: إبليس هو المحرَّك الرئيسي لكل ما جرى قبل مائة عام في مجمع نيقية، وان ما جرى في مجمع نيقية باطل من تحته باطل، ومن فوقه باطل "على كل حال، قال لي المبجل نسطور في أُورشليم يومها، بلفظه اليوناني البليغ، ما ترجمته لك هو الحقيقة يا هبيا، أن الأمر كله تلبيس. فإبليس هو المحرك الرئيس لكل ما جرى قبل مائة عام في مجمع نيقية. أعني بإبليس، شيطان السلطة الزمانية التي تغلب سكرتها الناس، فينازعون الرب في سلطانه، ويتمزعون فيما بينهم، فيفشلون وتذهب ريحهم بددا. تغلبهم أهواؤهم، فيتحامقون ويخالفون روح الديانة، سعيًا لامتلاك حطام الدنيا الفانية... ما جرى يا هيبا في نيقية باطل من تحته باطل، ومن فوق باطل"[45]!
وهذا كله مجرد هراء وافتراءات وأكاذيب وجهل بالحقيقة والتاريخ أو تزوير للتاريخ! لأن نسطور كان من المتشددين في تطبيق قانون إيمان مجمع نيقية! وهو الذي اضطهد الآريوسية في القسطنطينية بشدة وأغلق كنائسهم! فكيف يضع هذه الأكاذيب على لسانه؟!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/fff3hyw