St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   FreeCopticBooks-012-Father-Abdel-Messih-Basiet-Abo-El-Kheir  >   006-Al-Engil-Kayfa-Koteb
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب الإنجيل: كيف كُتِبَ؟ وكيف وصل إلينا؟ - القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير

39- الخطوط العامة في رسائل بولس الرسول عن السيد المسيح

 

وفيما يلى نذكر الخطوط العامة لما دون في رسائله الأربع عشر عن شخص السيد المسيح، ابن الله، سواء ما كان منها قبل التجسد وأثناء التجسد أو بعد الصعود أو في مجيئه الثاني في اليوم الأخير:

1- تجسد ابن الله الأزلي وغاية تجسده:

"الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا. الذي هو صورة الله بكر "رئيس – Arshi" كل خليقة. فأنه فيه خُلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشًا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين. الكل به ولد قد خلق. الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل وهو رأس الجسد الكنيسة. الذي هو البداءة بكر من الأموات لكي يكون هو متقدمًا في كل شيء. لأنه فيه سر أن يحل كل الملء. وأن يصالح به الكل لنفسه عاملًا الصلح بدم صليبه بواسطته سواء كان ما على الأرض أم ما في السموات (67)".

"الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلًا لله لكنه أخلى نفسه آخذًا صورة عبد صائرًا في شبه الناس. وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب. لذلك رفعه الله أيضًا وأعطاه أسمًا فوق كل اسم. لكي تجثوا باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ويعترف كل لسان أن يسوع هو رب لمجد الله الآب (68)".

St-Takla.org         Image: Saint Paul in prison, Coptic icon by Sis. Sawsan صورة: أيقونة القديس بولس الرسول في السجن، رسم تاسوني سوسن - أيقونة قبطية حديثة

St-Takla.org Image: Saint Paul in prison, Coptic icon by Sis. Sawsan.

صورة في موقع الأنبا تكلا: أيقونة القديس بولس الرسول في السجن، رسم تاسوني سوسن - أيقونة قبطية حديثة.

2- اتخاذه جسدًا وولادته من العذراء:

"ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة مولودًا تحت الناموس ليفتدى الذين تحت الناموس لننال التبني (69)"،

"الله أرسل ابنه في شبه جسد الخطية (70)"،

"فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم أشترك هو أيضًا كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس (71)"،

"لذلك عند دخوله إلى العالم يقول ذبيحة وقربانً لم ترد ولكن هيأت جسدًا (72)"،

"عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد (73)"،

"ربنا يسوع المسيح أنه من أجلكم أفتقر وهو غنى لكي تستغنوا أنتم بفقره (74)".

3- تجسده من نسل إبراهيم ومن بنى إسرائيل وسبط يهوذا وبيت داود :

"وأما المواعيد فقيلت في إبراهيم وفى نسله.. الذي هو المسيح (75)"،

"ومنهم (بنى إسرائيل) المسيح حسب الجسد.. (76)"،

"فأنه واضح أن ربنا قد طلع من سبط يهوذا.. (77)"،

"الذي صار من نسل داود من جهة الجسد.. (78)".

4- تجربته كإنسان:

"لأنه فيما هو قد تألم مجربًا يقدر أن يعين المجرمين"،

"مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية (80)".

5- صراخه بالدموع في صلاته:

"الذي في أيام جسده إذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت وسمع له من أجل تقواه مع كونه أبنًا تعلم الطاعة مما تألم به وإذ كمل صار لجميع الذين يطيعونه سبب خلاص أبدى (81)".

6- تقديم ذاته بإرادته:

"لأنه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا قدوس بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السموات الذي ليس له اضطرار كل يوم مثل رؤساء الكهنة أن يقدم ذبائح أولًا عن خطايا نفسه ثم عن خطايا الشعب لأنه فعل هذا مرة واحدة إذ قدم نفسه (82)".

7- آلامه وصلبه وموته نيابة عن الخطاة:

"اليهود الذين قتلوا الرب يسوع المسيح (83)"،

"نحن نكرز بالمسيح مصلوبًا لليهود عثرة ولليونانيين جهالة (84)"،

"لأني لم أعزم أن أعرف شيئًا بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوبًا (85)"،

"أما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صلب العالم لي وأنا للعالم (86)"،

"إذ كنتم أمواتًا في الخطايا وغلف جسدكم أحياكم معه مسامحًا لكم بجميع الخطايا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). إذ محا الصك الذي علينا في الفرائص الذي كان ضدًا لنا وقد رفعه من الوسط مسمرًا إياه بالصليب (87)"،

"الذي لم يشفق على أبنه بل بذله لأجلنا أجمعين.. المسيح هو الذي مات بل بالحري قام أيضًا الذي هو أيضًا عن يمين الله الذي أيضًا يشفع فينا (88)"،

"وهو مات لأجل الجميع كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل لأجل الذي مات من أجلهم وقام (89)"،

"واسلكوا في المحبة كما أحبنا المسيح أيضًا وأسلم نفسه لأجلنا قربانًا وذبيحة لله رائحة طيبة (90)".

8- قيامته وصعوده إلى السموات وجلوسه عن يمين الآب:

"الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين (91)"،

"فإن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله (92)"،

"من هو الذي يدين. المسيح هو الذي مات بل بالحري قام أيضًا الذي هو عن يمين الله الذي يشفع فينا (93)"،

"إذ صعد إلى العلاء سبى سبيًا وأعطى الناس عطايا. وأما أنه صعد فما هو إلا أنه نزل أيضًا أولًا إلى أقسام الأرض السفلى. الذي نزل هو الذي صعد أيضًا فوق جميع السموات لكي يملأ الكل (94)"،

"الذي عمله في المسي إذ أقامه من الأموات وأجلسه عن يمينه في السماويات فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة وكل أسم يسمى"، "بعدما صنع بنفسه تطهيرًا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الأعالي (95)"،

"قد جلس في يمين عرش العظمة في السموات (96)"،

"يسوع الذي من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهينًا بالخزي فجلس في يمين عرش الله (97)".

مجيئه الثاني في مجد:

".. عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكته وقوته في لهيب نقمة للذين لا يعرفون الله والذين لا يطيعون إنجيل ربنا يسوع المسيح الذين سيعاقبون بهلاك أبدى من وجه الرب ومن مجد قوته متى جاء ليتمجد في قديسيه ويتعجب منه في جميع المؤمنين (98)"،

"ثم نسألكم أيها الأخوة من جهة مجيء ربنا يسوع المسيح واجتماعنا إليه أن لا تتزعزعوا سريعًا عن ذهنكم ولا ترتاعوا لا بروح ولا بكلمة ولا برسالة كاهنا منا أي أن يوم المسيح قد حضر. لا يخدعنكم أحد على طريقة ما. لأنه لا يأتي إن لم يأت الارتداد أولًا ويستعلن إنسان الخطية ابن الهلاك المقاوم والمرتفع على كل ما يدعى إلهًا أو معبودًا حتى أنه يجلس في هيكل الله كإله مظهرًا نفسه أنه إله. أما تذكرون أنى وأنا بعد عندكم كنت أقول لكم هذا. والآن تعلمون ما يحجز حتى يستعلن في وقته. لأن سر الآثم الآن يعمل فقط إلى أن يرفع من الوسط الذي يحجز الآن. وحينئذ سيُسْتعلن الأثيم الذي الرب يبيده بنفخة من فمه ويبطله بظهور مجيئه. الذي مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة وبآيات وعجائب كاذبة (99)"،

"لكي يثبت قلوبكم بلا لوم في القداسة أمام الله أبينا في مجيء ربنا يسوع المسيح مع جميع قديسيه (100)"،

"ثم لا أؤيد أن تجهلوا أيها الأخوة من جهة الراقدين لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم. لأنه إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله أيضًا معه. فأننا نقول لكم هذا بكلمة الرب أننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب لا نسبق الراقدين. لأن الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس الملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولًا. ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعًا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء. وهكذا نكون كل حين مع الرب (101)"،

"فإن سيرتنا نحن هي في السماوات التي منها أيضًا ننتظر مخلصًا هو الرب يسوع المسيح الذي سيغير شكل تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده بحسب عمل استطاعته أن يخضع لنفسه كل شيء (102)".

10- كونه ديان الأحياء والأموات:

"لأننا جميعًا سوف نقف أمام كرسي المسيح (103)"،

"لأنه لابد أننا جميعًا نظهر أمام كرسي المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرًا كان أم شرًا (104)"،

"الرب يسوع العتيد أن يدين الأحياء والأموات عن ظهوره وملكوته (105)".

وهكذا يتضح لنا أن جوهر وحور وبؤرة التسليم الرسولي، الكرازة بالمسيح، الإنجيل، الأخبار السارة، واحد عند جميع الرسل لأن جميعهم شهود عيان لكل ما عمله وعلمه السيد المسيح، أو تسلموا ذلك بكل دقة وأمانة في الروح القدس عن شهود العيان، وكان الروح القدس يتكلم فيهم وبهم ويعمل من خلالهم ويقودهم ويرشدهم ويذكرهم ويعلمهم.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-012-Father-Abdel-Messih-Basiet-Abo-El-Kheir/006-Al-Engil-Kayfa-Koteb/The-Holy-Bible_Writing-n-Reaching-Us__039-El-Bules-Messages.html

تقصير الرابط:
tak.la/brpj6q4