"ينبغي أن يتألم ابن الإنسان". إن كلمة "ينبغي" تكشف لنا سر آلام ربنا (مر 8: 31).
فالألم ليس نتيجة لسلوك الرب فقط ومعارضة العالم له، ولكن الألم ينبغي أن يكون بالنسبة للمسيح لأنه جاء ليخدم فكل مَن يخدم وكل مَن يحب وكل مَن يعيش للآخرين ينبغي أن يتألم. إنها ليست آلام آتية من خارج فقط، بل هي من طبيعة حبه للبشرية وللخدمة وللبذل. فالأم ينبغي أن تتألم من أجل إ بنها وهو لم يزل جنينًا في بطنها حتى يكبر ويتزوج...، والفلاح الذي يزرع يجب أن ينقب ويحرث الأرض. وهكذا فالرب يسوع أحبنا -ونحن خطاة- فلا بُد أن يحمل أجرة خطيتنا - أي ينبغي أن يتألم (هذه النقطة مهمة جدًا - انظر أيضًا كتاب آلام المسيح للكاتب الروسي فيزيلين كيزبس، فالكتاب كله يدور حول هذه النقطة).
من أجل ذلك يا أخوتي الخدام ونحن نسير وراء يسوع الخادم في رحلة الصعود بالآخرين ينبغي أن نتألم. ولنتذكر جميعًا أن الألم ليس عقابًا بل هبة لمن يحب ويخدم ويصعد إلى طريق لمجد مع المسيح.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/78hhkby