وفي الساعة الأولى من يوم الثلاثاء يحدثنا الإنجيل عن قول الرب: "أنتم من أسفل أما أنا فمن فوق" (يو 8: 23). فالصعود سببه أن الرب من فوق وجاء إلى العالم لينقذنا من شره، ويرتفع بنا إلى فوق.
وللرب المصلوب جاذبية في شد أولاده إلى فوق تفوق كل قوى شد العالم وإغراءاته وشهواته وآماله "وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إلىَّ الجميع" (يو 12: 32). فرحلة الصعود شاقة ولكن قوة جاذبية الصليب ليست فقط تحررنا من رباطات العالم، بل هي تجذبنا فنجرى (نش 1). ويجرى معنا الآخرون آمين.
فالرحلة صعود مع الرب إلى أعلى درجات البذل، إلى أعل ى درجات الحب... إلى أعلى درجات الاحتمال، إلى أعلى درجات الوداعة حتى أنه سلّم نفسه للكهنة الذين سيقومون بذبحه ويقدمونه من حيث لا يدرون ذبيحة عن العالم كله.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/g955vr8