كتلة من الطين أو الصلصال تصنع على شكل مربع مستطيل (الطوب المضروب من الطين) ثم تُقَسّى بالشيّ بحرارة الشمس أو بالأتون (بالحرق تتحول إلى "الآجر"). ومتى مزج الطين بالقش كان دون شك يشوى بحرارة الشمس (خر 5: 7). وإلا فيمكن شيّه أيضًا (2 صم 12: 31) وكانوا يشكّلون اللبن بالقالب (ناحوم 3: 14)، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. وكان من ضمن الأعمال التي كلف بها العبرانيون أثناء العبودية في مصر أن يقوموا بعمل اللبن وكان يُعْطَى لهم القش أولًا ثم من بعد ذلك كان عليهم أن يجمعوا القش بأنفسهم (خروج 5).
وعندما ارتحل البعض من نسل نوح بعد الطوفان شرقًا إلى أرض شنعار، وأرادوا أن يبنوا برجًا يحتمون فيه من أي طوفان قادم، قال بعضهم لبعض: "هلم نصنع لبنًا ونشويه شيًّا. فكان لهم اللبن مكان الحجر، وكان لهم الحُمَر مكان الطين" (تك 11: 1-3؛ ارجع أيضًا إلى إش 9: 9، 10).
ولما تكاثر بنو إسرائيل في مصر، وخشى المصريون لذلك، سخروهم، "ومرروا حياتهم بعبودية قاسية في الطين واللبن.." (خر 1: 14؛ 5: 7-19).
وقد أمر الرب حزقيال النبي قائلًا: "وأنت يا ابن آدم، فخذ لنفسك لبنة (طوبة من اللبن) وارسم عليها مدينة أورشليم، واجعل عليها حصارًا.. تلك آية لبيت إسرائيل" (خر 4: 1-3)، وكانت نبوءة عن حصار جيوش بابل لأورشليم.
والمِلْبَن : المكان الذي يصنع فيه اللِبن (انظر إر 43: 9؛ نا 3: 14).
* هل تقصد: لبن الحليب.
* انظر أيضًا: أتون الطوب (قمين الطوب)، التبن.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/99jbtxz