يبدو أن تغطية الرأس كانت أمرًا شائعًا بين اليهود في العهد القديم، فكانوا يغطون الرأس بعصابة (1 مل 20: 38، 41) كما أوصت شريعة "المشنا" اليهودية بأن عدم تغطية المرأة لرأسها يبيح الطلاق وقد كشفت الأبحاث الأثرية الحديثة في الرسومات والصور والتماثيل الأثرية، عن أنواع أغطية الرأس التي كانت تُسْتَخْدَم قديمًا، والتي كان أبسطها العِصابة وكانت النساء يلبسن إمَّا "العصائب" (إش 3: 20)، أو العمائم (إش 3: 23) وكانت جميعها للزينة فكانت العروس تتزين بعمامة (إش 61: 10).
ويكتب الرسول بولس في رسالته إلى الكنيسة في كورنثوس: "أريد أن تعلموا أن... كل رجل يصلي أو يتنبأ وله على رأسه شيء يشين رأسه (المسيح). وأما كل امرأة تصلي أو تتنبأ ورأسها غير مغطى، فتشين رأسها (الرجل) لأنها والمحلوقة شيء واحد بعينه. إذ المرأة إن كانت لا تتغطي فليقص شعرها. وإن كان قبيحًا بالمرأة أن تقص أو تحلق، فلتتغط" (1 كو 11: 3-6) فقد كانت العاهرات يكشفن رؤوسهن (انظر عدد 5: 18) وكان الرسول بولس يريد أن تتميز النساء المؤمنات بإظهار الخضوع لرجالهن وبالحشمة والوقار (1 تي 2: 9).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/gh8dsz3