يتخيل صاحب المزمور (مز 18: 11) يهوه مُحاطًا بالمياه المظلمة والغيوم الكثيفة كما بمظلة أو خيمة.
الظلة أو المظلة هي مكان مسقوف أو مستور يستظل به أو يحتمي فيه. وقد تُرْجِمَت نفس الكلمة العبرية أيضاً إلى "عِرِّيس" [أي مأوي الأسد أي عرينه - (مز 10: 9)]، وإلى "عيص" [أي مخبأ الشبل - (إرميا 25: 38)]. ومظلة يونان التي جلس تحتها في الظل حتى يري ماذا يحدث للمدينة ( يونان 4: 5). "ومظلة" في كرم (إش 1: 8).
وخيام بنهدد أرام التي كان يشرب ويسكر هو والملوك الذين كانوا معه (1 مل 20: 12، 16).
وهكذا يتضح أنها تعني أي مخبأ تستتر أو تحتمي فيه الحيوانات أو المسافرون أو الجنود أو الحرس الكروم.
وتستخدم أيضاً مجازيًّا للدلالة على الحماية الإلهية في وقت الشر، كما يقول المرنم: " لأنه يختبئ في مظلته في يوم الشر، يسترني بستر خيمته" (مز 27: 5). كما يقول: "تخفيهم (خفائي الرب) في مظلة من مخاصمة الألسن" (مز 31: 20). ويقول عن قدرة الرب: "جعل الظلمة ستره، حوله مظلته، ضباب المياه وظلام الغمام" (مز 18: 11؛ 2 صم 22: 12). وقد جاءت هذه الآية في كتاب الحياة: "جعل الظلمة ستاراً له، وصار ضباب المياه وسحب السماء الداكنة مظلته المحيطة به". وجاءت في الترجمة الكاثوليكية: "جعل الظلمة حجاباً له، مظلة المياه ودجن السحب".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/k35kdyr