طم البئر طمًا ردمها. وعندما بارك الرب اسحق،"حسده الفلسطينيون، وجميع الآبار التي حفرها عبيد أبيه، في أيام إبراهيم أبيه، طمها الفلسطينيون وملأوها ترابًا" ولكنه عاد ونبش هذه الآبار ودعاها بأسماء (تك 26: 15- 18).
وعندما ضاق الأمر بيهوشافاط ملك يهوذا ويهورام ملك إسرائيل، وملك أدوم، لعدم وجود ماء لهم ولجيوشهم، واستنجدوا بأليشع النبي، كانت عليه يد الرب، فقال لهم: "لا ترون ريحًا ولا ترون مطرًا، وهذا الوادي يمتلئ ماء، فتشربون أنتم وماشيتكم وبهائمكم. وذلك يسير في عيني الرب، فيدفع موآب إلى أيديكم، فتضربون كل مدينة.. وتطمون جميع عيون الماء" (2 مل 3: 17- 19).
ولما زحف سنحاريب ملك آشور علي يهوذا، توطئة للهجوم على إسرائيل، تشاور حزقيا الملك "هو ورؤساؤه وجبابرته على طم مياه العيون التي هي خارج المدينة، فساعدوه. فتجمع شعب كثير وطموا جميع الينابيع والنهر الجاري في وسط الأرض" ليحرموا الجيوش المهاجمة من مورد الماء (2 أخ 32: 3, 4).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/tskw9d6