St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary  >   08_D
 

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شرح كلمة

ديمتريوس الأول | سوتير | سوتر

 

St-Takla.org Image: Demetrius I Soter, coin, and the last dated coins for him and Alexander was on 150 B. C. صورة في موقع الأنبا تكلا: عملة ديمتريوس الأول سوتير - وآخر عملات مؤرخة لكل من دمتريوس والإسكندر كانت سنة 150 ق. م.

St-Takla.org Image: Demetrius I Soter, coin, and the last dated coins for him and Alexander was on 150 B. C.

صورة في موقع الأنبا تكلا: عملة ديمتريوس الأول سوتير - وآخر عملات مؤرخة لكل من دمتريوس والإسكندر كانت سنة 150 ق. م.

اللغة الإنجليزية: Demetrius I Soter - اللغة العبرية: דמטריוס הראשון - اللغة اليونانية: Δημήτριος Α΄ Σωτήρ - اللغة اللاتينية: Demetrius I Soter.

 

اسم يوناني معناه "يخص ديميتر" وكانت ديميتر هذه إلهة الزراعة وقد ورد:

اسم ديمتريوس الأول، الملقب سوتر، وكان ملك سوريا السلوقي وقد ملك من عام 162 إلى 150 ق.م. وهو الذي أرسل جيوشًا ضد اليهود بقيادة ليساس نيكانور وقد هزم يهوذا المكابي في النهاية (1 مكا 7: 1؛ 10: 50؛ 2 مكا 14: 1 - 40).

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

لقبه "سوتر" أي "المخلص"، وهو ابن سلوقس الرابع (فيلوباتر) Seleucus IV Philopator أرسله أبوه -وهو صبي- إلى روما رهينة حيث بقي هناك طيلة حياة أبيه، كما ظل معتقلًا في رومية في الفترة التي ملك فيها عمه أنطيوكس إبيفانس من (175 - 164 ق.م.) واستمر اعتقال ديمتريوس بعد وفاة أنطيوكس فترة طويلة، حتى أصبح شابًا في الثالثة والعشرين من عمره، عندما اعتلي العرش ابن عمه أنطيوكس أوباتور الصبي ذو التسعة أعوام، بمساعدة وصية لسياس. ويقول بوليبوس Polybius إن مجلس الشيوخ الروماني رفض الالتماس الذي تقدم به لإعادته إلى سوريا، وذلك لأنهم كانوا يدركون أن وجود صبي علي عرش سوريا يضمن لهم استمرار نفوذهم عليها.

في غضون ذلك نشأ نزاع بين بطليموس فيلومتر وإيورجيتيس فيسكون، فأرسل جنيوس أوكتافيوس لقمع الاضطراب، ولكنه أُغتيل في سوريا بينما كان ينهب البلاد. واغتنم ديمتريوس فرصة الاضطرابات واستشار صديقه بوليبيوس بشأن محاولة الاستيلاء علي عرش سوريا، ولكن المؤرخ (بوليبيوس) أشار إليه بأن لا يتعثر في نفس الحجر مرتين، ولكنه رأى أنه من الأفضل أن يجازف كما يليق بملك. لذلك عندما رفض مجلس الشيوخ الالتماس الثاني الذي تقدم به، هرب ديمتريوس إلى طرابلس وتقدم من هناك إلى أنطاكية حيث نودي به ملكًا في 162 ق. م.، فكان أول ما عمله أن أمر بقتل ابن عمه أنطيوكس الصغير ووزيره ليسياس (1 مك 1:7 - 4؛ 2 مك 14: 1، 2).

St-Takla.org Image: Demetrius I (337–283 BC), also called Poliorcetes, The Besieger), was a Macedonian nobleman, military leader, and king of Macedon (294–288 BC) - from Promptuarium Iconum Insigniorum book, 1553. صورة في موقع الأنبا تكلا: ديميتريوس الأول (337–283 ق.م.)، يُسمى أيضًا بوليورسيتس، المحاصر)، كان نبيلًا مقدونيًا وقائدًا عسكريًا وملك مقدونيا (294-288 ق.م.) - من كتاب برومبتواريوم أيكونوم إينسينيوروم لصور الشخصيات، 1553 م.

St-Takla.org Image: Demetrius I (337–283 BC), also called Poliorcetes, The Besieger), was a Macedonian nobleman, military leader, and king of Macedon (294–288 BC) - from Promptuarium Iconum Insigniorum book, 1553.

صورة في موقع الأنبا تكلا: ديميتريوس الأول (337–283 ق.م.)، يُسمى أيضًا بوليورسيتس، المحاصر)، كان نبيلًا مقدونيًا وقائدًا عسكريًا وملك مقدونيا (294-288 ق.م.) - من كتاب برومبتواريوم أيكونوم إينسينيوروم لصور الشخصيات، 1553 م.

وبمجرد أن توطدت سلطة ديمتريوس، حاول جاهدًا استرضاء الرومان بالهدايا القيمة، كما أرسل إليهم قاتل جنيوس أوكتافيوس، كما حاول أن يستميل مؤيدي الحضارة اليونانية، فأرسل إليهم صديقه بكيديس لينصب ألكيمس الشرير رئيسًا للكهنة. وبعد العديد من الصراعات القاسية والمؤامرات من جانب بكيديس، ترك البلاد بعد أن الزم كل الشعب بالخضوع لألكيمس الذي كان وراءه جيش يحميه. فأبى اليهود بقيادة يهوذا المكابي، الخضوع له وأنزل يهوذا عقابًا صارمًا بكل من ذهب وراء ألكيمس (1مك 24:7). وخاف ألكيمس فأرسل إلى ديمتريوس يسأله العون، فأرسل هذا مساعده نكانور، وكان أكثر زملاؤه أمانة وولاء له، وقد رافقه في هروبه إلى روما. فلما وصل نكانور إلى اليهودية حاول أن يحقق هدفه بالمكر والخداع، ولكن يهوذا استطاع أن يكشف خداعه، فاضطر نكانور أن يلجأ إلى الحرب المكشوفة، فانهزم مرتين كانت الأولى في "كفر سلامة" (1مك 7: 31 و32)، والثانية في "اداسة" وفيها قتل نكانور (1مك 7: 39، 47؛ 2مك 15: 26-28).

وبعد أن سمع ديمتريوس بمقتل نكانور، أرسل بكيديس وألكيمس ثانية إلى اليهودية (1مك 1:9)، فقابلهم يهوذا بجيش من ثلاثة آلاف رجل، ولكن لما رأى رجاله أنهم يحاربون عشرين ألفًا، انسحب أكثرهم من وراء يهوذا الذي لم يبقى معه من جيشه سوى ثمانية مائة رجل، ولقي يهوذا مصرعه في ميدان المعركة بعد أن استبسل في القتال (1مك 9: 4، 6، 18)، فأخذ بكيديس الرجال الخونة وجعلهم سادة البلاد (1مك 25:9) في الوقت الذي هرب فيه يوناثان الذي اختاروه خلفًا لأخيه يهوذا، وهرب معه اتباعه (1مك 29:9).

ونجح ديمتريوس خلال السبعة الأعوام التالية في أن يجعل من الرومان، وكذلك من شعبه أعداء له، فرشحوا إسكندر بالاس Alexander Balas لتولي العرش، واستند أعوانه في ذلك إلى إنه ابن أنطيوكس ابيفانس (1مك 10: 1-21) ولجأ كل من الاسكندر وديمتريوس إلى استمالة اليهود. فقدم الأول ليوناثان رئاسة الكهنوت ولقب ولي الملك (1مك 20:10) ومنحهم الثاني الإعفاء من الضرائب والجباية والجزية (1مك 28:10) وقد وجدت اغراءات الاسكندر صدى أكبر لدي اليهود، حيث أنهم أصبحوا لا يثقون في وعود ديمتريوس. فتمكن الإسكندر بمساعدة المكابييون من منافسة ديمتريوس -على مدى عامين- من السيطرة الكاملة علي سوريا، قامت في نهايتهما معركة فاصلة قتل فيها ديمتريوس ، واصبح الإسكندر ملكًا علي سوريا (150 ق.م.) (1مك 10: 48 - 50).

 

* انظر استخدامات أخرى لكلمة "ديمتريوس".


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/08_D/d_81_01.html

تقصير الرابط:
tak.la/c48skhk