← اللغة الإنجليزية: Laughter - اللغة العبرية: צחוק - اللغة اليونانية: Γέλιο - اللغة اللاتينية: Risus.
الضحك استجابة عاطفية لموقف يدعو لذلك، وهو جزء من الحياة، حيث أن "لكل شيء زمان.. للبكاء وقت وللضحك وقت" (جا 3: 1-4)، وهو كثيرًا ما يكون في ولائم الابتهاج (جا 10: 19) فالضحك قد يكون عن فرح حقيقي (أي 8 : 21؛ مز 126: 2؛ لو 6: 21) أو للمفاجأة بخبر طيب لا يكاد ‘يصدق (تك 17: 17؛ 18: 12، 13، 15) ، أو للسخرية والاستهزاء (2 أخ 30: 10؛ أي 30: 1؛ 39: 7، 18؛ 41: 29؛ إرميا 20: 7؛ 48: 26- 29؛ مراثي 3: 14؛ حز 23: 33؛ حب 1: 10) أو للشماته (مراثي 1: 7) أو لعدم الإيمان (مت 9 : 24؛ مرقس 5: 40؛ لو 8: 53)، ويقول الرب عن الأشرار ومؤامراتهم: "الساكن في السموات يضحك، الرب يستهزئ بهم" (مز 2: 4؛ أنظر أيضًا مز 37: 13؛ 59: 8؛ أم 1: 26).
ويكون الضحك مرغوبًا فيه متى جاء في أوانه (تك 21: 6؛ مز 126: 2)، ويكون أحيانًا مستهجنا متى كان في غير موضعه (أم 10: 23؛ 17: 5؛ جا 7: 6).
وسيختلف ضحك الأبرار وفرحهم في النهاية عن ضحك الأشرار الآن (أي 5: 22؛ 8: 21، 22؛ أنظر أيضا 22: 19؛ لو 6: 21).
ويقول الحكيم عن المرأة الفاضلة: "العز والبهاء لباسها وتضحك على الزمن الآتي" (أم 31: 25)، لأنها قد هيأت كل ما تحتاج إليه هي وأهل بيتها، كما يقول: "في الضحك يكتئب القلب، وعاقبه الفرح حزن" (أم 14: 13) متى كان على غير أساس صحيح، إذ يكون "ضحكًا مجنونًا" (جا 20: 2)، لذلك كان " الحزن خير من الضحك" (جا 7: 3).
ويقول يعقوب: "نقوا أيديكم أيها الخطاة.. اكتئبوا ونوحوا وابكوا، ليتحول ضحككم إلى نوح وفركم إلى غم" (يع 4: 8، 9).
* انظر أيضًا: دغدغ.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/jj4tz2f