اسم سامي معناه "صِغَر":
وهي إحدى مدن الدائرة (تك 13: 10) ويبدو أنها كانت أصغرها (تك 19: 20، 22). وكانت الدائرة ترى من جبل نبو حتى صوغر (تث 34: 3). وكان اسمها الأول بالع وكان لها ملك من الذين كسرهم كدرلعومر (تك 13: 10؛ 14: 2، 8). ولم تخرب هذه المدينة عند سقوط سدوم وأخواتها مدن الدائرة لأن لوطًا صلى من اجلها ولجأ إليها (تك 19: 20-30) وكان وراءها جبل ومغارة سكن فيها لوط وابنتاه ردحًا من الزمن (عد 30). وبقيت صوغر في أيام إشعياء وارميا، وقد ذكراها في موآب مما يجعلنا نظن أنها كانت على الضفة الموآبية أي الشرقية من البحر الميت (اش 15: 5؛ ار 48: 34) راجع أيضًا (تك 19: 37). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وفي زمن المكابيين كانت تقع في حدود مملكة عربية عاصمتها البتراء. وكانت إلى الطرف الجنوبي من البحر الميت (يوسيفوس) فتكون إذًا إلى الجنوب الشرقي من البحر من الميت. وهكذا ذهب أكثر المدققين من بطليموس إلى يوسيفوس وايرونيموس وغيرهم. ولعلها كانت قريبة من خرائب القرية. وأما المدينة الأصلية فلا شك أنها اليوم تحت مياه البحر.
* انظر استخدامات أخرى لكلمة "صوغر".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/9z6zb4w