في أيام شاول وداود وسليمان كانت مملكة عظيمة من ممالك أرام إلى غربي الفرات (1 صم 14: 47؛ 2 صم 8: 3؛ راجع 2 أخبار 8: 3) وسمَّاها الكتبة العبرانيون أرام صوبا (2 صم 10: 6). وقد امتدت سلطتها يومًا حتى حدود حماه إلى الشمال الغربي (1 أخبار 18: 3؛ 2 صم 8: 10). وكانت دمشق إلى جنوبها أو إلى الجنوب الغربي منها لأن إحدى مدنها بيروثاي كانت واقعة بين حماه ودمشق (راجع 2 صم 8: 5؛ 8 حز 47: 16) وفي هذا العصر الذهبي كانت باسطة نفوذها حتى الفرات شرقًا وإلى حوران جنوبًا. حارب شاول ملوك صوبة (1 صم 14: 47) وضرب داود مليكها هدد عزر حين ذهب ليرد سلطته عند نهر الفرات وكذلك ضرب الدمشقيين الذين جاءوا لنجدته وهزمهم (2 صم 8: 3-8، 12؛ 1 أخبار 18: 3-8). وكذلك يوآب فإنه غلب أهل أرام صوبا وبني عمون وغيرهم من الذين تحالفوا على داود (2 صم 10: 6-13). وكان بينهم أناس من بين النهرين (1 أخبار 19: 6). وكان أحد أبطال داود ابن ناثان من صوبة (2 صم 23: 36). ومع أن داود ظفر بهذه الجماعة لكنه لم يلاشها لأننا نقرأ عن رجل اسمه هدد عزر كان ملك صوبا في أيام سليمان (1 مل 11: 23) وأخذ سليمان حماة صوبة (2 أخبار 8: 3) وذكرت في العهد القديم مدن أخرى تابعة لصوبة وهي باطح وبيروثاي وحيلام (2 صم 8: 8؛ 10: 16، 17). وظن بعضهم أن صوبة هي حمص.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/dwpfbc6