هو كل حيوان يدب على الأرض، وقد يشمل هذا كل الحيوانات اللافقرية. ونجد في سفر التكوين تقسيمًا ثلاثيًا للخلائق الحية: "بهائم ودبابات ووحوش الأرض" (تك 1: 14). وقد تشمل "الدبابات" كل الحيوانات قصيرة الأرجل مثل الفأر والزواحف. أما المرنم فيقسم الخلائق إلى أربعة أقسام: "الوحوش وكل البهائم، الدبابات والطيور ذوات الأجنحة" (مز 148: 10)، ويقول في المزمور الرابع بعد المائة: "فيه (أي في الليل) يدب كل حيوان الوعر" (مز 104: 20).
وكان "كل دبيب يدب على الأرض" مكروهًا لا يؤكل حسب الشريعة (لا 11: 41، 44؛ تث 14: 19). ولم يكن مسموحًا بالأكل من كل دبيب الطير الماشي على أربع إلا "ما له كراعان فوق رجليه يثب بهما على الأرض" مثل الجراد بأنواعه (لا 11: 22-23).
أما كلمة "الزحافات المذكورة بين مختلف المخلوقات من "الدواب والوحوش والزحافات وطيور السماء" التي كانت في الملاءة التي رآها بطرس عندما وقعت عليه الغيبة (أع 10: 11، 12)، فهي ترادف الكلمة العبرية المترجمة "دبابات" وكذلك كلمة الزحافات المذكورة في الرسالة إلى رومية (رو 1: 23).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/skvd375