← اللغة الإنجليزية: Demetrius II Nicator - اللغة العبرية: דמטריוס השני - اللغة اليونانية: Δημήτριος Β`.
اسم يوناني معناه "يخص ديميتر" وكانت ديميتر هذه إلهة الزراعة وقد ورد:
ديمتريوس الثاني الملقب نكانور ملك سوريا السلوقي الذي ملك في سوريا من عام 145 إلى 138 ق.م. ثم ملك أيضًا من عام 129 إلى عام 125 ق.م. وقد منح اليهود مقدارًا من الاستقلال (1 مكا 10: 67 - 14: 3).
ويلقب بنكاتور (أي الظافر)، وهو ابن ديمتريوس سوتر. ففي أثناء الحرب التي قامت بين بالاس، وديمتريوس الأول (سوتر)، أرسل ديمتريوس ابنه إلي مكان آمن في جزيرة كريت. وبعد ثلاثة أعوام من مقتل والده (147ق.م.) اتخذ الشاب اليافع، من عدم محبة الشعب للاسكندر، فرصة لاستعادة الحكم فنزل إلي كيليكية مع مرتزقة من الكريتيين، واستطاع أن يضم إلي جانبه كل سوريا فيما عدا اليهودية (1مك 10: 67 - 70)، ولكن أبلونيوس قائده وحاكم البقاع، الذي حاول إخضاع اليهود، لقي هزيمة منكرة في أشدود (1مك 10: 82 و83).
ودخل بطليموس فيلومتر -والتي كانت ابنته زوجة للاسكندر- في حلبة الصراع، وأخذ ابنته كليوبترا من الاسكندر وأعطاها لديمتريوس (1مك 11: 12). وانضم إلي جيش ديمتريوس، فألحقت جيوشهما ببالاس شر هزيمة (145 ق.م.) ومن هنا جاءت تسمية ديمتريوس بنكاتور أي "الظافر".
وعقد يوناثان مع ديمتريوس معاهدة، ضمت بموجبها ثلاث مدن سامرية إلي اليهودية، وأعفيت البلاد بأكملها من الضرائب (1مك 11: 20 - 37). وظن ديمتريوس أنه قد اصبح آمنًا بعد أن تأكد له ولاء اليهود، فعمل عليتسريح جيشه فيما عدا الأجانب. وفي نفس الوقت أقام تريفون أحد قادة بالاس، ابن الاسكندر، أنطيوكوس، للمطالبة بالعرش بعد أن ضمن مساعدة الجيش الذي سرحه ديمتريوس، فاستنجد ديمتريوسبيوناثان، على شرط أن تنسحب الحامية السورية من أورشليم وهكذا قضي علي الثورة (1مك 11: 41- 52).
ولكن ديمتريوس تنكر لكل وعوده ولم يفِ بشيء منها، فتخلي عنه اليهود وأخذوا جانب تريفون وأيدوه في مطالبة أنطيكوس بالعرش (1مك 11: 53 - 59). فدخل قواد ديمتريوس سوريا، ولكن يوناثان تمكن من هزيمتهم في بيت صور (1مك 11: 63 - 74). وبحنكته الحربية استطاع أن يجعلهم يولون الأدبار مرة ثانية (1مك 12: 24 - 31).
ولكن تريفون -الذي أصبح سيدًا على سوريا- نقد العهد مع يوناثان (1مك 12: 40)، وحاول إخضاع اليهودية واستطاع أن يقتل يوناثان، فقدم سمعان -خليفته- اقتراحاته السلمية إلي ديمتريوس الذي وافق علي التجاوز عما مضي (1مك 13: 36 - 40). وترك ديمتريوس لسمعان مواصلة القتال، وبدأ رحلته إلى بارثيا للاستنجاد بالملك ميثيريداتس (ارساكيس) ضد تريفون (1مك 14: 1) ولكنه وقع هناك في الأسر وسجن (1مك 14: 3). (ويقول يوسيفوس أن هذا حدث في عام 140 ق.م. وليس في 138 ق.م.).
ثم أطلق سراحه بعد عشرة أعوام من أسره، واستعاد سلطته في 128 ق.م.، ولكنه دخل في صراع مع بطليموس فيسكون، وهُزم في معركة في دمشق، ومن هناك هرب إلى صور حيث أُغتيل في عام 125ق.م.ويزعم البعض أن اغتياله حدث بتحريض من زوجته كليوبترا.
* انظر استخدامات أخرى لكلمة "ديمتريوس".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/6r3tydb