- مادتيّ السر هما الخبز والخمر فهذا هو طقس ملكي صاداق.
- سر الإفخارستيا يتم باستخدام خبزة واحدة وكأس واحد فإن جسد ربنا يسوع المسيح واحد وذبيحة المسيح واحدة.
- القداس الإلهي هو تذكار حي لكل أحداث السيد المسيح
1- الميلاد في بيت لحم.
2- عماد القربانة.
3- الدفن تحت الأبروسفارين.
4- القيامة بعد الصلح.
5- الصعود بعد التناول.
تقول الدسقولية: إن السيد المسيح الذي هو رأس جسده الكنيسة يضمنا في جسده كما تضم الخبزة حبات كثيرة من القمح وأيضًا يضم العصير حبات كثيرة من العنب.
عصير العنب اجتاز المعصرة، والسيد اجتاز المعصرة (الآلام) وحده ولم يكن معه أحد (إش3:63) واختيار الخمر كمادة للسر، والخمر يسبب انتعاش وحرارة في القلب فهذا لإعلان ما يفعله التناول من بعث حرارة روحية وفرح في حياة الإنسان. لكن الآن ونحن على الأرض يجب أن نجتاز آلام الصليب كما اجتازها ربنا يسوع. نحن بتناولنا من الجسد المكسور نعلن قبولنا لحمل الصليب مع المسيح، ثم بتناولنا من الدم نأخذ حياة فتنطبق الآية "مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ" (غل20:2).
كما أن الخبز هو عماد الحياة الزمنية هكذا الإفخارستيا هي عماد الحياة الروحية.
عدد قربانات الحمل في
الطبق يكون 3 أو 5 أو 7:
3= إشارة للثالوث المشترك في
الفداء ولكن بأقنوم واحد ثم الفداء، ويرمز لهذا القربانة المختارة.
5= ذبائح العهد القديم (المحرقة/
الخطية/ الإثم/ السلامة/ الدقيق).
7= الخمس الذبائح السابقة +
ذبيحة خروف الفصح والبقرة الحمراء (وقال البعض عصفوريّ تطهير الأبرص).
وبعض الكنائس تزيد العدد على أن
يكون العدد فرديًا، وزيادة العدد حتى يوجد ما يكفي لتوزيعه كلقمة بركة.
كان الشعب يأتي ومعه القرابين (خبز وخمر...) ويختار منها الكاهن ما يستخدمه لذلك ففي مرد الشماس بعد صلاة الصلح يقول "تقدموا على الرسم" ويقال أن هذا المرد مأخوذ من قول الشماس سابقًا قدموا قرابينكم ليختار منها الكاهن ما سيقدمه على المذبح. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). ونلاحظ أن الكنيسة لتكرم مقدمي القرابين جعلت الأسقف حال وجوده يصلي هو أوشية القرابين قبل المجمع طالبًا البركة لمقدمي القرابين. والكنيسة لا تقبل القرابين من الذين اشتهروا بخطاياهم. وهناك تفسير ألطف لقول الشماس "تقدموا على الرسم" أي تقدموا أو قدموا أنفسكم لله على رسم المحبة التي قدم بها المسيح ذاته لكم في هذه الذبيحة (وهذا التفسير أوقع) فلا يعقل أن بعد صلاة الصلح يحدث هرج في الكنيسة ليقدم الناس قرابينهم.
1- حين يختار الكاهن الحمل يجعل الثلاثة الخروم التي على يمين القربانة ناحية الشماس الذي يمسك القارورة التي بها الخمر. فالخرم الأوسط يشير لجرح جنب المسيح الذي خرج منه الدم بالحربة والذي يمثله الآن قارورة الخمر وهي أيضًا في يد الشماس الواقف على الناحية اليمين على باب الهيكل.
2- الكاهن وهو واقف على باب الهيكل ومرتديًا الملابس البيضاء، ملابس الخدمة يشير لأنه لبس السيد المسيح (رو14:13). فالسيد المسيح هو متمم الأسرار (هو الذي يقدم نفسه ذبيحة) ويستغل عبيده من الكهنة في إتمام السر كوكلاء (1كو1: 4). لذلك هو الذي يختار الحمل ونجد الكاهن يقول "الله يختار له حملًا بلا عيب". واللون الأبيض هو لون البر والنقاء الذي يصير لنا في المسيح (حين نختفي فيه).
3- القداس هو تمثيلية نعيد فيها تصوير ما حدث في حياة الرب يسوع لذلك فحين يلف الكاهن الحمل بلفافة فهو يشير إلى: (أ) أقمطة الطفل يسوع؛ (ب) الكفن باعتبار المذبح هو الصليب. ولاحظ أن ما يذكرنا بميلاد المسيح يذكرنا بصلبه [1] هو وُلِدَ ليصلب؛ [2] هو وُلِدَ في مذود الحيوانات التي ستذبح؛ [3] ولادته بداية طريق الصلب.
4- هناك وقت أثناء دوران الكاهن حول المذبح حاملًا الحمل الملفوف بلفافة لأن يذكر كل من يريد وما يريد أن يصلي لأجله.
5- الماء المُضاف من ⅒ إلى ⅓ الخمر حسب تعاليم القديس باسيليوس.
ليس أقل من ⅒ فيستهين بحجم الماء فلا يضيف إطلاقًا.
وليس أكثر من ⅓ فتتغير طبيعة الخمر.
وإضافة الماء على الخمر لها 3 أسباب:- (1) خرج من جنب المسيح دم وماء. (2) كانوا يضيفون الماء على كأس النبيذ في طقس الفصح اليهودي (راجع كتاب الجذور اليهودية للإفخارستيا في المقدمة). ولأن المسيح تمم طقس الفصح كاملًا فهو من المؤكد أضاف الماء على الخمر. ولكنه إستبدل خروف الفصح بالخبز ليؤسس الفصح الجديد. والملفت للنظر أن اليهود كانوا يطلقون على الخروف الموضوع على مائدة الفصح الجسد. (3) الماء يرمز للروح القدس العامل في الأسرار والذي يثبتنا في المسيح.
6- سكب الخمر من القارورة يكون بتحريك القارورة على شكل صليب؛ فدم المسيح انسكب، ومات المسيح بالصليب، ونزلت نفسه إلى الهاوية (الجحيم) من قبل الصليب. والكأس بهذا يشير هنا للهاوية التي نزلت إليها نفس المسيح.
7- بعد وضع القربانة (الحمل) في الصينية تغطي الصينية بلفافة تشير لتكفين الرب ووضعه في القبر ثم يغطي الكرسي والصينية بالأبروسفارين procverin إشارة للحجر الذي وضع على القبر، ثم توضع لفافة مثنية على شكل مثلث فوق الأبروسفارين رمزًا للختم الذي وضع على القبر (هما اللفافتين اللفافتين أرقام 2، 3 كما ذكرنا من قبل، وكما سيأتي الشرح بالتفصيل، أما اللفافة رقم 1 فهي الآن تغطي الكأس).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/nk3sv63