أول مُسَمَّى لهذه الأعياد:
1- التذكارات:
المقصود بالتذكارات هي فُرص روحية نستفيد منها في كنيستنا المقدسة.
أ- التذكارات التاريخية (أعياد القديسين) ونلاحظ وجود القطمارس السنوي Ⲕⲁⲧⲁⲙⲉⲣⲟⲥ يحوي هذه التذكارات اليومية، أي نصيب اليوم من القراءات التي تخص المناسبة، سواء العذراء أو الملائكة أو الأنبياء أو الآباء أو الرسل أو الشهداء أو المعترفين أو الرعاة.
هذه التذكارات تُعلن أن حياة أولاد الله ممتدة حتى بعد رحيلهم إلى الفردوس، إذ نظل نذكرهم ونعيد لهم ونستفيد من سيرهم، "انظروا إلى نهاية سيرتهم وتمثلوا بإيمانهم".
مثال: العذراء تنيحت من حوالي ألفين سنة ونظل نذكرها حتى الآن، أنبا أنطونيوس نذكره حتى الآن حوالي 17 قرن نذكره من بعد نياحته. هم أحياء حتى بعد انتقالهم من الأرض.
ب- التذكارات التعبدية:
وهي تخص عبادتنا اليومية من خلال الأجبية، والأبصلمودية، والدفنار، والسنكسار cuna[arion.
مثلًا الأجبية بها صلوات السواعي التي تخص مناسبات خلاصية تخص السيد المسيح. فمثلًا الساعة الأولى نذكر القيامة، الساعة الثالثة نذكر حلول الروح القدس، الساعة السادسة نذكر صليب الرب، الساعة التاسعة موت السيد المسيح على الصليب، الساعة الحادية عشر نزول جسد السيد المسيح من على الصليب، الساعة الثانية عشر دفن جسد المسيح في القبر، وكل ساعة لها مزاميرها وإنجيلها وطلباتها تذكارات تعبدية نعيشها خلال اليوم، طول اليوم ننشغل بالسيد المسيح، وهناك صلاة نصف الليل التي تذكرنا بالمجيء الثاني.
الأبصلمودية نتذكر عبور موسى النبي والشعب في البحر الأحمر على مثال خلاص المؤمنين بالمعمودية، عبور موسى بالشعب على مثال المعمودية وعصا موسى تشير إلى خشبة الصليب التي بها عبرنا من الهلاك إلى الخلاص، وهذا نسميه (الهوس الأول).
قصة رعاية الله لشعبه في البرية في (الهوس الثاني) ونجاة الثلاث فتية من الأتون في (الهوس الثالث) وهكذا.
وانتصار داود على جليات وتسابيحه في (الهوس الرابع).
خلاصة هذا الجزء: أنها أحداث تحولت إلى تسابيح لأنها تعكس عمل الله العجيب بين شعبه. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وهذه هي الأعياد السيدية التي نذكرها، ومهم أن نعرف إنه إذا أردت أن أشبه التذكارات السيدية أشبهها بالمثلث له ثلاث رؤوس، الرأس العُليا المناسبة الأصلية والرأس الثانية الأحداث التي صاحبت المناسبة، والرأس الثالثة القراءات أو الطقوس التي نمارسها، وهناك ثلاث أضلاع، الضلع الأول الخلفية اللاهوتية والضلع الثاني الأهداف الرعوية والضلع الثالث الفوائد الروحية لكل عيد. نحن ندرس المناسبة وما لها من أحداث رافقت المناسبة والقراءات التي تحكي لنا عن هذه المناسبة.
أما نقاط دراستنا نتعرض للخلفية اللاهوتية للعيد والأهداف الرعوية من دراسته والفوائد الروحية من معايشة هذا العيد.
جـ - التذكارات السرائرية:
وكلمة سرائرية أي فوق الزمن، كل الاحتفالات تُصنع في قداس لأن القداس ذكرى سرائرية يجمع الكل. نجد القديسين في المجمع ضمن طقس القداس والتذكارات التعبدية تسبق طقس القداس والتذكارات السيدية لها طقوسها في القداس. كله نحتفل به من خلال القداس.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/97zwgxp