كان يُسَمَّى "عهد البطاركة" مثل آدم، أيوب، ونوح وملكي صادق وهو رمز للسيد المسيح والعهد الجديد وذبيحته كانت من الخبز والخمر وكانت مقبولة من خلال الرمز على الرغم من ذبيحته كانت من نتاج الأرض (قمح، عنب) (خبز وخمر) وكانت الأرض ملعونة ونتاج الأرض ملعون إلا أن هذه الذبيحة قبلت من خلال الرمز فهي كانت رمزًا للسيد المسيح الذي قدم ذبيحة العهد الجديد، وأيضًا إبراهيم، واسحق، يعقوب.
(1) الناموس الطبيعي: كان له دخل كبير لأن الناموس كان داخل قلوبهم وأفكارهم كان ما يُسَمَّى بالضمير "فهؤلاء إذ ليس لهم الناموس هم ناموس لأنفسهم الذي يظهرون الناموس مكتوبًا في قلوبهم شاهدًا أيضًا ضميرهم وأفكارهم فيما بينها مشتكين" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2: 14-15).
(2) التقليد: فالبشرية عاشت بهذا التقليد الشفاهي قبل أن تكتب الشرعية على يد موسى النبي حوالي 2000 سنة وكانوا هو حافظين للناموس إلى أن كتبت الشرعية في سفر الخروج ص2 وصارت الأجيال تتسلمه جيل بعد جيل وتسلموا الذبيحة بطقوسها ومارسوا تقديمها... إلخ.
كذلك تسلموا ناموس اللعنة كما هو واضح من حياة يوسف بن يعقوب الذي رفض الخطية على الرغم أنه لم تكن هناك وصية مكتوبة وهذا يدل على قوة التقليد.
وكذلك وصية حفظ السبت في (سفر الخروج 16) والعشور كما قدم إبراهيم العشور لملكي صادق وكذلك يعقوب وعد بتقديم العشور... إلخ.
(3) نظام العبادة والذبيحة والمذبح: لم تكن هناك أماكن خاصة بالعبادة لكن كثيرًا ما كانوا يعبدون الله في الجبال وفي الأودية وكان رب الأسرة هو كاهن الأسرة يقدم ذبائح محرقات عن الأسرة كلها (سفر تكوين 20-22) (سفر أيوب 1: 4 – 5) والذبائح كانت من الحيوانات الطاهرة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/9bgd5cp