نسميه قراءات يوم الرب أي يوم الأحد الحقيقة قراءات يوم الأحد تختلف عن قراءات الأيام، قراءات الأيام مرتبطة بالتذكارات (السيدة العذراء، الملائكة، الرسل، الشهداء) لكن قراءات الأحد تخص أقوال وأعمال السيد المسيح (الثالوث) وتخصص لأقوال وأعمال السيد المسيح أو الثالوث. البعض رأى أنها مقسمة ثلاث أقسام كل قسم أربع شهور. الأربع شهور الأولى من توت إلى كيهك يتكلم عن محبة الله الآب، ومن كيهك إلى بشنس إلى صعود السيد المسيح وحلول الروح القدس حوالي أربعة شهور يتكلم عن نعمة الابن الوحيد. والأربع شهور الأخيرة من العنصرة أو عيد حلول الروح القدس إلى نهاية السنة القبطية حوالي أربعة شهور نسميها شركة الروح القدس.
قراءات الآحاد تخضع لثوابت ومتغيرات. عدد قراءات قطمارس الآحاد. السنة التوتية 12 شهر في 30 يوم بالإضافة إلى الأيام التي تكمل السنة. من توت حتى بداية الصوم الكبير هذه فترة وخلال الصوم الكبير والخماسين وما بعد الخماسين فترة ثالثة.
شهور السنة التوتية (توت، بابه، هاتور، كيهك، طوبه، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونة، أبيب، مسرى، النسيء). الأشهر (توت، بابه، هاتور، كيهك، طوبه) عددهم 5 شهور (بؤونة، أبيب، مسرى) عددهم 3 شهور الفترة ما بين أمشير وبشنس. من 1 توت هذا أول السنة القبطية، 29 كيهك عيد الميلاد ثابت لا يتغير.حتى عيد الرسل 5 أبيب ثابت. هذين ميعادين ثابتين. في وسطهم بداية الصوم الكبير متغير، عيد القيامة متغير، عيد العنصرة متغير، لماذا متغير لأن فترة الصوم الكبير 55 يوم تتحرك إما قبل أو بعد كذلك فترة الخماسين إذًا من بداية الصوم الكبير حتى عيد العنصرة 105 يوم يتحركوا الـ105 يوم بين 7 يناير و5 أبيب.من 29 كيهك حتى 5 أبيب هذه الفترة 186 يوم. عبارة عن مجموع 3 أجزاء. فترة ال105 نرمز لها بالحرف "A " وفترة ما قبل ال105 X”" وفترة ما بعد الـ105 نسميها “Y” فيكون Y+A+X = 186 يوم فبدل أن يكتب الـA كتب الـ105 إذًا X ، Y = 81 يوم إذًا X= 181 – Y وهي فترة صوم الرسل. وX يسموها فترة الرفاع الكبير الذي يسبق الصوم الكبير. إذًا فترة الرفاع الكبير وفترة صوم الرسل يساوي الـ81 يوم فترة Y وهي صوم الرسل وجد بالتواريخ إنها من 15: 49 يوم. إذًا X وهي فترة الرفاع الكبير تكون من 66:32 يوم. (مدة صوم الرسل، أحد الرفاع، أحد القيامة، أحد العنصرة) في حالة أن يأتي ليس متأخر الصوم الكبير والعيد أحد الرفاع يكون 30 طوبة فيكون أمشير كله في القطمارس السنوي Ⲕⲁⲧⲁⲙⲉⲣⲟⲥ. أحد القيامة يكون 26 برمهات ، أحد العنصرة 15 بشنس. فيكون نصف بشنس في القراءات.
لكن إذا جاء متأخر فترة الرفاع الكبير تكون 66 يوم فيكون صوم الرسل 15 يوم. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). يبدأ أحد الرفاع 4 برمهات فيكون بداية الصوم 5 برمهات. من 30 طوبة نبدأ ننقل على قطمارس الصوم الكبير لكن إذا جاء متأخر نبدأ من أول برمهات قبله أمشير فلابد أن تكون قراءات أمشير موجودة في القطمارس السنوي، لكي إذا تأخر الصوم الكبير نجد قراءات. فيكون الخمس شهور الذين اتفقنا عليهم + أمشير. وجدنا عندما يأتي العيد مبكر فيكون 15 بشنس أحد العنصرة فيكون من نصف بشنس نحتاج إلى قراءات. فيكون محتاجين لقراءات أسبوعين فيكون أمشير كله موجودة قراءاته + الأسبوعين من بشنس.
عيد القيامة هو الأحد التالي للفصح اليهودي الموافق للاعتدال الربيعي. لكي لا نعيد مع الفصح اليهودي. وإلا إذا عيدنا مع الفصح اليهودي كأننا ننكر الإيمان بالمسيح. ولذلك أصبح فترة الصوم الكبير وفترة الخماسين فترة متحركة.
40 قراءة (أمشير له قراءات فأضيف على الـ8 شهور فأصبح 9 × 4 أسابيع = 36 وأحد النسيء =37 والأحد الخامس = 38 ووجدنا شهر بشنس أسبوعين منه لا بُد أن يكون لهم قراءات إذًا 38 + 2 = 40 قراءة.
السؤال هنا تحدد قراءات الأحد بناء عن ثوابت ومتغيرات كيف تحددت القراءات وما عددها؟
السؤال بطريقة أخرى: قراءات الأحد تحددت بناء عن وجود فترات متغيرة خلال العام تستخدم فيها قطمارسات أخرى كيف تحددت وما هي هذه القطمارسات؟
والإجابة هنا نذكر الثوابت والمتغيرات وقيمة الثابت وقيمة المتغير وقيمة ما بينهما والفترة التي يتحرك فيها صوم الرسل والفترة التي يتحرك فيها الرفاع الكبير وبناء على هذا نحدد عدد القراءات.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/cf5x4mg