إلي المعركة السابق ذكرها أشار سفر زكريا (9: 1-8 و11: 1-3) حيث يشير إلى سقوط حدراخ علي حدود دمشق وصور وصيدون ووقوع قلعة صور وانكسار أشقالون، لا سيما عندما يذكر انهزام غزة وعقرون وأشدود في فلسطين، ثم لبنان شمالًا، ويضيف النبي تلميحًا جدير بالذكر والإعجاب وهو كيف أن الله نفسه حلَ حول بيته (أورشليم) وأنقذه من كافة المعارك وكافة الغزوات المتتالية (زكريا 9: 8). كما يُفهم من هذه النبوة كيف كان الله قد بدأ يمهد السبيل ليخضع لنفسه صور وصيدا، وكافة هذه البلاد لتؤمن به حيث كان انكسارها تمهيدًا لتطهيرها (9: 4) ثم يزداد الأمر وضوحًا عندما يقول "وأنزع دماءها من فمها ورجسها من بين أسنانها، فتصير هي أيضًا لإلهنا، وتكون كعشيرة في يهوذا وعقرون كيبوسي (الذين تهوَدوا سابقًا) راجع (زكريا 9:7 حسب الترجمة الإنجليزية المصححة).
كما تشير النبوة إلى إذلال هذه البلاد الفلسطينية التي علي الساحل، والتي أذلت إسرائيل أكثر من ألف سنة ولم تخضع لها خضوعًا تامًا، ولكن الإذلال هنا يتم عن طريق القضاء علي تعصبَها العرقي والعنصري وذلك بإدخال أعراق وسلالات أخري في تصميم عرقها، يتضح ذلك من ملابسات غزو المصريين ثم اليونانيين ثم السوريين لهذه البلاد وإقامتهم فيها.
أنطيوخس يمضي في طريقه
لاحتلال سورية |
مدخل إلى سفريّ المكابيين
قسم
تفاسير العهد القديم |
أنطيوخس الثالث وغزو
فلسطين |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/7z3vm3d