Revelation of
Daniel the Prophet
Daniel 2:1-10
من أجل الثلاث فتية
القديسين - دانيال 2: 1 – 10
In his eighteenth
year Nabuchodonosor the king made a golden
image, its height was sixty cubits, its breadth
six cubits: and he set it up in the plain of
Deira, in the province of Babylon. And he sent
forth to gather the governors, and the captains,
and the heads of provinces, chiefs, and princes,
and those who were in authority, and all the
rulers of districts, to come to the dedication
of the image.
في السنة الثامنة
عشر لنبوخذ نصر الملك صنع تمثالاً من ذهب طوله
ستون ذراعاً وعرضه ستة أذرع ونصبه في دورا بإقليم
بابل، وأرسل لنجتمع كل السادة والأجناد والمتقدمين
والمدبرين والجبابرة والمتسلطين وسائر أمراء
الأقاليم ليحضروا لتدشين التمثال الذهبي الذي نصبه
نبوخذ نصر الملك.
So the heads of
provinces, the governors, the captains, the
chiefs, the great princes, those who were in
authority, and all the rulers of districts, were
gathered to the dedication of the image which
king Nabuchodonosor had set up; and they stood
before the image.
فاجتمعت الرؤساء
والسادة والأجناد والمدبرين والجبابرة والعظماء
والمتسلطين وكل رؤساء الكور لتدشين التمثال الذهبي
الذي نصبه نوخذ نصر الملك،
Then a herald
cried aloud, To you it is commanded, ye peoples,
tribes, and languages, at what hour ye shall
hear the sound of the trumpet, and pipe, and
harp, and sackbut, and psaltery, and every kind
of music, ye shall fall down and worship the
golden image which king Nabuchodonosor has set
up. And whosoever shall not fall down and
worship, in the same hour he shall be cast into
the burning fiery furnace. And it came to pass
when the nations heard the sound of the trumpet,
and pipe, and harp, and sackbut, and psaltery,
and all kinds of music, all the nations, tribes,
and languages, fell down and worshipped the
golden image which king Nabuchodonosor had set
up.
وهتف مناد بقوة
قائلا قد أمرتكم أيها الشعوب والأمم والقبائل
والألسنة بأنكم حينما تسمعون صوت القرن والزمر
والقيثار والمزمار والصفارة وسائر أنواع المعازف
تخرون وتسجدون للتمثال الذهب الذي أقامه نبوخذ نصر
الملك. ومن لا يخر ويسجد فمن ساعته يلقى في آتون
النار المتقدة فلذلك حالما سمع جميع الشعوب صوت
القرن والزمر والقيثار والمزمار والصفارة والقصبة
وسائر أنواع المعازف خر جميع الشعوب والأمم
والقبائل والألسنة وسجدوا للتمثال الذهبي الذي
أقامه نبوخذ نصر الملك.
Then came near
certain Chaldeans, and accused the Jews to the
king, saying, O king, live for ever. Thou, O
king, has made a decree that every man who shall
hear the sound of the trumpet, and pipe, and
harp, sackbut, and psaltery, and all kinds of
music, and shall not fall down and worship the
golden image, shall be cast into the burning
fiery furnace.
حينئذ تقدم
كلدانيون روشوا باليهود وأجابوا وكلموا نبوخذ نصر
الملك قائلين يحيا الملك إلى الأبد أنت ايها الملك
أبرزت أمراً بأن كل إنسان يسمع صوت القرن والزمر
والقيثار والقصبة والصفارة والمزمار وسائر آلات
الملاهي ولم يخر ويسجد للتمثال الذهبي الذي نصبه
ففي الحال يلقى في آتون النار المتقدة.
There are certain
Jews whom thou has appointed over the affairs of
the province of Babylon, Sedrach, Misach, and
Abdenago, who have not obeyed thy decree, O
king: they serve not thy gods, and worship not
the golden image which thou hast set up.
فيوجد رجال يهود من
الذين أقمتهم على اعمال إقليم بابل وهم سدراك
وميساك وأبداناغو فهؤلاء الرجال لم يعبأوا بأمرك
ايها الملك ولم يعبدوا آلهتك ولم يسجدوا للتمثال
الذهبي الذي نصبته.
Then
Nabuchodonosor in wrath and anger commanded to
bring Sedrach, Misach, and Abdenago: and they
were brought before the king. And Nabuchodonosor
answered and said to them, Is it true, Sedrach,
Misach, and Abdenago, that ye serve not my gods,
and worship not the golden image which I have
set up? Now then if ye be ready, whensoever ye
shall hear the sound of the trumpet, and pipe,
and harp, and sackbut, and psaltery, and
harmony, and every kind of music, to fall down
and worship the golden image which I have made;
well: but if ye worship not, in the same hour ye
shall be cast into the burning fiery furnace;
and who is the God that shall deliver you out of
my hand?
حينئذ أمر نبوخذ
نصر بغضب وحنق أن يؤتى بسدراك وميساتك وأبداناغو
فأتو بهم أمام نبوخذ نصر الملك، فأجاب نبوخذ نصر
الملك وقال لهم أيقينا يا سدراك وميساك وأبداناغو
أنتم لا تعبدون آلهتى ولا تسجدون للتمثال الذهبي
الذي نصبته فالآن إن كنتم مستعدين حينما تسمعون
صوت القرن والزمر والقيثار والقصبة والمزمار
والصفارة وسائر أنواع المعازف أن تخرون وتسجدون
للتمثال الذهبي الذي أقمته وإن لم تسجدوا فمن
ساعتكم تلقون في آتون النار المتقدة ومن من الآلهة
يقدر أن ينقذكم من يدى.
Then answered
Sedrach, Misach and Abdenago and said to king
Nabuchodonosor, We have no need to answer thee
concerning this matter. For our God whom we
serve is in the heavens, able to deliver us from
the burning fiery furnace, and he will rescue us
from thy hands, O king. But if not, be it known
to thee, O king, that we will not serve thy
gods, nor worship the image which thou hast set
up.
حينئذ أجاب سدراك
وميساك وأبداناغوا وقالوا للملك نبوخذ نصر أنا لا
نحتاج إيها الملك أن نجيبك على هذا الكلام لأن
إلهنا كائن في السموات الذي نعبده هو قادر على
إنقاذنا من آتون النار المتقدة ومن يديك أيها
الملك يخلصنا وإن لم ينقذنا فليكن معلوماً لك أيها
الملك أننا لا نعبد آلهتك ولا نسجد للتمثال الذهبي
الذي نصبته.
Then
Nabuchodonosor was filled with wrath, and the
form of his countenance was changed toward
Sedrach, Misach, and Abdenago: and he gave
orders to heat the furnace seven times more than
usual, until it should burn to the uttermost.
And he commanded mighty men to bind Sedrach,
Misach, and Abdenago, and to cast them into the
burning fiery furnace. Then those men were bound
with their coats, and caps, and hose, and were
cast into the midst of the burning fiery
furnace, forasmuch as the king’s word prevailed;
and the furnace was made exceeding hot. Then
these three men, Sedrach, Misach, and Abdenago,
fell bound into the midst of the burning
furnace, and walked in the midst of the flame,
singing praise to God, and blessing the Lord.
حينئذ امتلأ نبوخذ
نصر الملك حنقاً وتغير منظر وجهه على سدراك وميساك
وأبداناغو فأجاب وأمر أن يحمَّى آتون النار سبعة
أضعاف حتى يتقد جداً. وأمر الملك رجالا جبارة ذو
بأس أن يوثقوا سدراك وميساك وأبداناغو ويلقونهم في
آتون النار المتقدة حينئذ أولئك الرجال أوثقوهم
بسراويلهم وأحذيتهم وأخفافهم وملابسهم وألقوهم في
آتون النار المتقدة. وإذ كانت كلمة الملك شديدة
فحمى الآتون بزيادة جداً فأولئك الثلاثة رجال
سدراك وميساك وأبداناغوا سقطوا في وسط آتون النار
المتقدة وهم موثقون فكانوا يتمشون في وسط اللهيب
مسبحين الله ومباركين الرب.
Praises be to God
forever. Amen.
والسبح لله دائماً.
آمين. (رؤيا دانيال النبي)
تنسيق مختلف من موقع الأنبا تكلا
( من أجل الثلاث فتية القديسين دا 2 : 1 – 100 )
في السنة الثامنة عشر لنبوخذ نصر الملك صنع تمثالاً من ذهب طوله ستون ذراعاً وعرضه
ستة أذرع ونصبه في حقل دورا بأقليم بابل. وأرسل لتجتمع كل السادة والآجناد
والمتقدمين والمدبرين والجبابرة والمتسلطين وسائر أمراء الأقاليم ليحضروا لتدشين
التمثال الذهبي الذي نصبه نبوخذ نصر الملك.
فاجتمعت الرؤساء والسادة والأجناد والمدبرين والجبابرة والعظماء والمتسلطين وكل
رؤساء الكور لتدشين التمثال الذهبي الذي نصبه نبوخذ نصر الملك.
وهتف مناد بقوة قد أمرتم أيها الشعوب والأمم والقبائل والألسنة بانكم حينما تسمعون
صوت القرن والزم والقيثار والمزمار والصفارة وسائر أنواع المعازف تخرون وتسجدون
للتمثال الذهب الذي أقامه نبوخذ نصر الملك.
ومن لا يخر ويسجد فمن ساعته يلقي في أتون النار المتقدة فلذلك حالما سمع جميع
الشعوب صوت القرن والزمر والقيثار والمزمار والصفارة والقصبة وسائر أنواع المعازف
خر جميع الشعوب والأمم والقبائل والألسنة وسجدوا للتمثال الذهبي الذي أقامه نبوخذ
نصر الملك.
حينئذ تقدم كلدانيون ووشوا باليهود وأجابوا وكلموا نبوخذ نصر الملك قائلين يحيا
الملك إلى الأبد أنت أيها الملك أبرزت أمراً بأن كل إنسان يسمع صوت القرن والزمر
والقيثار والقصبة والصفارة والمزمار وسائر آلات الملاهي ولم يخر ويسجد للتمثال
الذهبي الذي نصبته ففي الحال يلقي في أتون النار المتقدمة.
فيوجد رجال يهود من الذين أقمتهم على أعمال أقليم بابل وهم سدراك وميساك وابداناغو
فهؤلاء الرجال لم يعبأوا بامرك أيها الملك ولم يعبدوا آلهتك ولم يسجدوا للتمثال
الذهبي الذي نصبته .
حينئذ امر نبوخذ نصر أن يؤتي بسدواك وميساك وابداناغو فأتوا بهم أمام نبوخذ نصر
الملك وقال لهم أيقيناً يا سيدراك وميساك وابدناغو أنتم لا تعبدون آلهتي ولا تسجدون
للتمثال الذهبي الذي نصبته فالآن إن كنتم مستعدين حينما تسمعون صوت القرن والزمر
والقيثار والقصبة والمزمار والصفارة وسائر انواع المعازف أن تخرون وتسجدون للتمثال
الذهبي الذي أقمته وإن لم تسجدوا فمن ساعتكم تلقون في أتون النار المتقدة ومن من
الآلهة يقدر ان ينقذكم من يدي.
حينئذ أجاب سدراك وميساك وابداناغو وقالوا للملك نبوخذ نصر انا لا نحتاج أيها الملك
أن نجيبك على هذا الكلام.
لأن إلهنا كائن في السموات الذي نعبده هو قادر على إنقاذنا من أتون النار المتقدة
ومن يدك أيها الملك يخلصنا وإن لم ينقذنا فليكن معلوماً لك أيها الملك أننا لا نعبد
آلهتك ولا نسجد للتمثال الذهبي الذي نصبته.
حينئذ امتلأ نبوخذ نصر الملك حنقاً وتغير منظر وجهه على سدراك وميساك وابداناغو
فأجاب وأمر أن يحمي أتون النار سبعة أضعاف حتى يتقد جداً.
وأمر الملك رجالاً جبابرة ذو بأس أن يوثقوا سدراك وميساك وابدناغو ويلقونهم في أتون
النار المتقدة.
حينئذ أولئك الرجال أوثقوهم بسراويلهم وأحذيتهم وأخفافهم وملابسهم وألقوهم في وسط
أتون النار المتقدة.
وإذا كانت كلمة الملك شديدة فحمي الأتون بزيادة جداً فأولئك الثلاثة رجال سدراك
وميساك وابدناغو سقطوا في وسط أتون النار المتقدة وهم موثقون. فكانوا يتمشون في وسط
اللهب مسبحين الله ومباركين الرب.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/lyrics/ar/liturgy/holy-pascha/493.html
تقصير الرابط:
tak.la/2dz8dy7