عندما استولى الفرس على أورشليم في سنة 614م، حملت الأسفنجة المقدسة إلى القسطنطينية في يوم 14 سبتمبر من نفس السنة وقبل ذلك ببضع سنوات كان أغريغوريوس من مدينة "تور" يتكلم عنها كأثر مكرم علنًا في أورشليم، وكذلك الحربة وإكليل الشوك وعمود الجلد، دون أن يذكر المكان الذي كانوا يحتفظون فيه بها، وقد رآها "بيد" Bède بأورشليم داخل كأس ربنا يسوع المسيح، وهي كأس كانوا يعتقدون إنها استعملت أثناء العشاء الرباني. كما كان ضمن الآثار التي أهديت للملك لويس في فرنسا قطعة من الأسفنجة المقدسة. وكذلك أخذ يعقوب من "كومبييني" قطعة صغيرة منها. وتوجد أيضًا أجزاء منها في روما في كنائس "سان سلفستر" و"سان جان دي لاطران" و"سانت ماري ماجور" و"سانت ماري أن كومبتلي". ولو جمعت كل هذه القطع معًا لما كونت سوى أسفنجة صغيرة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/youssef-habib/monuments/sponge.html
تقصير الرابط:
tak.la/9y9gkbd