وفي نفس الطهارة والنقاوة، التي يكرر طلبها كثيرًا في هذا المزمور... أنا سقطت وتدنست وتنجست. وهوذا أنا ألجأ إليك طالبًا أن تطهرني من هذه الطبيعة الفاسدة الميالة للسقوط ومن هذه الخطية الحالية... لست عن عقوبة أتكلم، وإنما عن حاجتي إلى الخلاص وإلى النقاوة الكاملة التي فيها أبيض أكثر من الثلج. وتزول هذه الخطية من أمام وجهك، حسب وعدك عن الشرير في حالة توبته "إنه حياة يحيا... لا يموت. كل خطيته التي أخطأ بها، لا تذكر عليه" (مز15:33، 16) نعم لا تذكر عليه، حسب وعدك "وخطاياك لا أذكرها" (اش25:43)، لأنها قد محيت تمامًا (اش25:43) (اش22:44) (ار34:31) لا يحسبها علينا (2كو19:5) (مز2:32). ولأنه الآن قد "أبيض أكثر من الثلج".. تعبير عجيب، أسمَى من أن يشرح...
يكرر داود الكلام عن حاجته إلى التطهير والنقاوة، لأنه في عمق الحزن بسبب سقطته. لذلك يقول للرب:
اسمعني سرورًا وفرحًا فتبتهج عظامي المنسحقة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/thanksgiving-psalm-50/whiter-than-snow.html
تقصير الرابط:
tak.la/ga439yq