نلاحظ هنا أن المرتل مرتبك. يقول الكلام ويعيده. ينتقل إلى معنى جديد، ثم يرجع إلى الكلام السابق فيكرره... لقد قال من قبل "اغسلني كثيرًا من إثمي، ومن خطيتي طهرني". وهو يعيد الكلام عن حاجته إلى الغسيل والتطهير... ثم يعود فيما بعد فيقول "قلبًا نقيًا اخلق في يا الله، وروحًا مستقيمًا جدده في أحشائي".
ما معنى قوله "انضح عليَّ بزوفاك فأطهر؟"
الزوفا كانت نباتًا مثل شرش الجزر "يغمسونها في دم الذبيحة، ويرشون بها للتطهير، أي للتطهير بالدم".
وحسن أن يذكر الإنسان هذا الأمر في صلاته، لأنه بدون سفك دم، لا تحصل مغفرة (عب22:9).
فهو محتاج للتطهير... ولا يأتي هذا التطهير إلا بالزوفا المغموسة في دم الفادي الكريم، كما قال القديس يوحنا الرسول "ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية" (1يو7:1).. والمرتل يذكر إنه محتاج أن يغتسل بهذا الدم، فيقول:
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/thanksgiving-psalm-50/sprinkle-me-hyssop.html
تقصير الرابط:
tak.la/xd4b2by