هناك أنواع ظلم كثيرة تدخل تحت نطاق السرقة، منها:
فقد يُبرم اتفاق بين طرفين، يظلم فيه أحدهما، ويكون الطرف الآخر في موقف سارق له. مثال ذلك في بعض المقاولات مثلًا، أو إتفاق بين صانع وعميل، يبدو فيه عنصر السرقة والظلم واضحًا. ويكون السبب هو إضطرار أحد الطرفين أو جهله بالعملية، أو فقر وإحتياج من يقوم بالمقاولة فيستغله الطرف الآخر...
يحدث أحيانًا أن يستغل إنسان رئاسته أو سلطته على آخر، فيرغمه على أمور معينة، يظهر فيها عامل الظلم والسرقة... مثل قصة آخاب الملك عندما أراد أن يستولي على حقل نابوت اليزرعیلی (2 مل 21). ومثلما كان يفعل العشارون في جباية العشور حيث ينهبون الناس ويظلموهم... وتحت ضغط السلطة، قد يوافق إنسان -بعامل التهديد- على أمر واضحة فيه صورة السرقة والظلم.
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
هناك أشخاص يستطيعون بذكائهم وحيلتهم أن يتحايلوا على القانون، ويجمعون لأنفسهم مالًا بغير وجه حق، أو يفلتون من التزاماتهم نحو الدولة أو نحو بعضهم البعض... بينما يكون الضمير قد خدرته فرحة عالمية بربح زائل...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/2yzsth2