من ضمن أنواع السرقة، التسخير.
أي أن شخصًا يسخر إنسانًا آخر، لكي يعمل له عملًا من غير أجرة، فيكون قد سرق أجرته. أو أن يستأجره بأجر بخس، دون الكفاف. فيكون قد سرق تعبه وعرقه...
مثال ذلك، فراش يشتغل عندك، وتعطيه أجرًا لا يكفي سكنه وطعامه ومصروف أولاده. مثل هذا الإنسان ألا تكون قد سرقت تعبه بل قتلته قتلًا...
وقد وقف الله ضد التسخير أيام الفراعنة فقال الرب: «إني قد رأيت مذلة شعبي الذي في مصر. وسمعت صراخهم من أجل مسخرهم» (خر 3: 7).
كذلك بالنسبة إلى الأجور البخسة، يقول القديس يعقوب الرسول: «هوذا أجرة الفعلة الذين حصدوا حقولكم، المبخوسة منكم، تصرخ، وصياح الحصادين قد دخل إلى أذن رب الجنود» (يع 5: 4).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/ten-commandments-7-10/low-wages.html
تقصير الرابط:
tak.la/49jnv3j