فعندما عبد بنو إسرائيل الأصنام في عصر القضاة، قال عنهم الكتاب إنهم: «لقضاتهم أيضًا لم يسمعوا، بل زنوا وراء آلهة أخرى وسجدوا لها» (قض 2: 17).
وأصبح هذا التعبير مألوفًا في الكتاب المقدس. فلما وقعت مملكة إسرائيل ومن بعدها مملكة يهوذا في عبادة الأصنام، قال الرب على لسان إرمياء النبي: «زنت العاصية إسرائيل... إنطلقت إلى كل جبل عال وإلى كل شجرة خضراء، وزنت هناك... ولم تخف أختها الخائنة يهوذا، بل مضت وزنت هي أيضًا. وكان من هوان زناها أنها نجست الأرض، وزنت مع الحجر ومع الشجر» (أر 3: 6-9).
وبنفس المعنى قال الرب على لسان هوشع النبي «.. زني أفرايم، تنجس إسرائيل» (هو 6: 10).
ويعوزنا الوقت إن أوردنا كل النصوص المقدسة التي يطلق فيها تعبير (الزنى) على عبادة الأصنام. وانما نقول أكثر من هذا أن الخطية عمومًا سميت (زنى)، إذ لم يوجد ابشع من هذا الوصف. وماذا أيضًا عن بشاعة هذه الخطية؟
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/ten-commandments-7-10/idolatry.html
تقصير الرابط:
tak.la/m975h7g