St-Takla.org  >   books  >   pope-sheounda-iii  >   ten-commandments-1-4
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب الوصايا العشر (الجزء الأول): الوصايا الأربع الأولى - البابا شنوده الثالث

52- خطورة وصية السبت، وعقوبة كسرها

 

St-Takla.org Image: "If the peoples of the land brought wares or any grain to sell on the Sabbath day, we would not buy it from them on the Sabbath, or on a holy day." (Nehemiah 10:31) - by I.F. صورة في موقع الأنبا تكلا: "وشعوب الأرض الذين يأتون بالبضائع وكل طعام يوم السبت للبيع، لا نأخذ منهم في سبت ولا في يوم مقدس" (نحميا 10: 31). - للفنان آي إف.

St-Takla.org Image: "If the peoples of the land brought wares or any grain to sell on the Sabbath day, we would not buy it from them on the Sabbath, or on a holy day." (Nehemiah 10:31) - by I.F.

صورة في موقع الأنبا تكلا: "وشعوب الأرض الذين يأتون بالبضائع وكل طعام يوم السبت للبيع، لا نأخذ منهم في سبت ولا في يوم مقدس" (نحميا 10: 31). - للفنان آي إف.

4- خطورة وصية السبت، وعقوبة كسرها:

وما أكثر ما يستهين البعض بوصية السبت، ظانين أن الوصايا الخطرة هي لا تقتل ولا تزن، ولا تسرق، وأشباهها. بينما وصية السبت ذكرها الرب قبل كل هذه الوصايا. ولعل من خطورتها أن عقوبتها كان القتل. وهكذا قال الرب لموسى: ".. تحفظون السبت لأنه مقدس لكم. مَنْ دنسه يقتل قتلًا. كل من صنع فيه عملًا، تقطع تلك النفس من بين شعبها... كل من صنع عملًا في يوم السبت يقتل قتلًا.." (خر 31: 12-17).

وكرر هذه العقوبة مرة أخرى فقال: ".. وأما اليوم السابع ففيه يكون لكم سبت عطلة، مقدس للرب. كل من يعمل فيه عملًا يقتل. لا تشعلوا نارًا في جميع مساكنكم يوم السبت" (خر 35: 1-3).

إذن فكسر السبت -أو تدنيسه- لم يكن خطية هينة كما يظن البعض. فمن يكسره كان يقتل ويقطع من شعبه. وقد ورد مثال عملي في سفر العدد: لما كانوا في البرية، وجدوا رجلًا يحتطب حطبًا في يوم سبت، فقدموه لموسى. فقال الرب لموسى: "قتلًا يقتل الرجل. ترجمه كل الجماعة بحجارة خارج المحلة. فأخرجته كل الجماعة إلي خارج المحلة، ورجموه بحجارة. فمات كما أمر الرب" (عد 15: 32-36).

← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

وهدد الله بعقوبة الموت هذه مدينة أورشليم كلها لكسرها السبت. فقال: "ولكن إن لم تسمعوا لي لتقدسوا يوم السبت فإني أشعل نارًا في ابوابها، فتأكل قصور أورشليم ولا تنطفئ" (أر 17: 16-27).

وكان حفظ السبت، من أهم ما أعتني به نحميا بعد السبي. فلما رأى أشخاصًا يعملون فيه، يقول: "فأشهدت عليهم... وخاصمت عظماء يهوذا وقلت لهم: "ما هذا الأمر القبيح الذي تعملونه وتدنسون يوم السبت؟! ألم يفعل آباؤكم هكذا، فجلب إلهنا علينا كل هذا الشر... وأنتم تزيدون غضبًا على إسرائيل إذ تدنسون السبت" (نح 13: 15-22) وهددهم بالقاء القبض عليهم إن عادوا لمثل ذلك.

وفي سفر حزقيال النبي تكلم الله كثيرًا عن تنجيس السبت. وقال إنه بسبب ذلك "سكب رجزه عليهم في البرية" (حز 20: 12-21).

إن كل هذه العقوبات تدل على خطورة حفظ يوم الرب.

فهل نحن نحفظ يوم الرب ونقدسه. أم نستهين لأنه لا توجد عقوبة؟!. حاليًا، من يكسر يوم الرب، لا يخرجونه خارج المحلة، لا يقتلونه ولا يرجمونه. فهل من أجل إننا في عهد النعمة، نتجاهل وصايا الله؟! حاشا لنا أن نفعل هذا...


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/ten-commandments-1-4/sabbath-commandment.html

تقصير الرابط:
tak.la/63m6vck