** وهنا وقف شيطان الانحراف الديني وكان يتبعه بعض تلاميذه ومنهم (شيطان محبة التعليم، وشيطان التحريف، وشيطان استخدام الآية الواحدة، وشيطان الترجمة الخاطئة، وشيطان الشك، وشيطان العناد ومحبة الظهور) وخاطب إبليس قائلا:
اطمئن يا سيدي الزعيم،، إننا عوضًا عن مجال الإلحاد الذي فقدناه أو كدنا أن نفقده، قد قدمنا لهم فكرًا جديدًا لم يكن موجودًا من قبل، مثل عقائد شهود يهوه، والمورمون، والمذاهب العديدة التي لا تحصى والتي يحارب بعضها بعضًا، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. وهكذا جعلنا مؤمنين يحاربون مؤمنين. إلى جوار بعض الفلسفات التي قدمناها لهم، وفي بعضها أفكار تشبه الإلحاد أو تقود إليه.
وأنا يا سيدي الزعيم الذي اخترعت الهرطقات وزودت أصحابها بالبراهين وشكلت عقولهم، ومنعتهم من الاستسلام لأبطال الإيمان.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/session/deviation.html
تقصير الرابط:
tak.la/4anz48w