حب الظهور لا يكون فقط في التعالي والتفخيم في الأمور الجسدية بل ويكن أيضًا في الأمور الوضيعة المحزنة (أي يمكن أن يتبع الصوم كبرياء وحب للظهور) وهذه تكون أكثر خطورة لأنها تخدع الإنسان تحت اسم خدمة الله.
فالشخص المعروف بمغالاته في اهتمامه بالجسديات وتنعمه بالملابس الفاخرة... إلخ. يمكن بسهولة معرفة أنه يطلب الأمور الزمنية في هذا العالم، فلا يضلل أحدًا بمظهر خبيث. أما محترف المسيحية فيجذب الأنظار نحوه بمظاهر التواضع، وبتلك الأمور التي يصنعها عمدًا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وإن كان يمكن أن يفتضح من أفعاله الأخرى لأن رب المجد يحذرنا من الذئاب المتنكرة في ثياب حملان قائلًا "من ثمارهم تعرفونهم" (مت16:7).
فعند سقوطهم في تجربة تنسحب منهم هذه المظاهر. وبذلك تظهر حقيقتهم هل هم ذئاب في ثياب حملان، أم حملان حقيقيون؟! لا يعني هذا أن المسيحي الحقيقي يرضي البشر بارتدائه ملابس فاخرة مغالى فيها، بسبب لبس المخادعين الثياب المتضعة، لأنه لا ينبغي على الحملان أن تخلع ثيابها لمجرد لبس الذئاب لثيابهم.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/8aygrks