في العهد القديم كانت المزامير تمثل جزءًا هامًا من مبدأ الصلوات المحفوظة، وكان الشعب يرددها. والمزامير التي كان الشعب يرتلها وهو صاعد إلى الهيكل (مزامير المصاعد).
ولعل البعض يقول إن الصلاة بالمزامير ترجع فقط إلى العهد القديم! كلا، بل إنها في العهد الجديد أيضًا.
يقول معلمنا بولس الرسول "متى اجتمعتم، فكل واحد منكم له مزمور" (1كو14: 26). وقال أيضًا "مكلمين بعضكم بعضًا بمزامير وتسابيح وأغاني روحية، بنعمة مترنمين في قلوبكم للرب" (كو3: 16).
إذن الصلاة بالمزامير والترنم بها، تعليم إلهي كتابي.
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
والمزامير تقدم لنا صورة واضحة عن السيد المسيح، فنذكره حينما نصلي. إن أكبر سفرين في العهد القديم تكلما عن السيد المسيح هما سفر أشعياء والمزامير. وقد قال الرب "لا بُد أن يتم ما قيل عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير" (لو24: 44).
إذن نحن في صلاة المزامير نرى الرب ونذكره.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/praying-with-agbia/praying-with-psalms.html
تقصير الرابط:
tak.la/ny9kpz3